حوار مع أ.د أحمد عكاشة(1)
حوار مع أ.د أحمد عكاشة(2)
الدكتور أحمد زويل شارك في المؤتمر ماذا عن مضمون هذه المشاركة.
أحمد زويل" حضر المؤتمر– يحاضر أمام الآلاف كما تضمن المؤتمر عدة لقاءات عن العنف والإرهاب والانتحار وعن كيفية التوجه إلى المنظومة أو المنظومات المعرفية الخاطئة بالعلاج والتصحيح، وهذا الجانب من الهجوم العلمي السلمي من أجل عافية الإنسان هو دورنا، وفي الجمعية العالمية للطب النفسي لجنة لحل الصراعات وعلينا دور يجب أن نمارسه كمعالجين و أطباء نفوس في عالم مليء بالصراعات وعولمة تطحن الفقراء الذين ينفقون على علاجهم من جيوبهم حين يمرضون بينما يدفع التأمين الصحي للمريض في الدول الغنية وبدون مساواة وعدالة فإن العولمة ستعني المزيد من المعاناة والمزيد من العنف وبالتالي الطبيب النفساني لا يؤهله تكوينه العلمي للخوض في العمل السياسي أو النقد الأدبي أو الإنتاج الإبداعي إلا أن يكون صاحب موهبة أو تكوين إضافي ولكن أيضا لا بد أن يكون لنا دور فيما يتقاطع مع عملنا وأنا قلت بدلا من أن يخوض الأطباء النفسانيون في مناقشة البرامج السياسية مباشرة فلماذا لا يساهمون في تقييم القدرات العقلية للقيادات السياسية وهي مسالة شديدة التأثير في القرارات المصيرية التي تتخذها هذه القيادات.
وأخيرا كيف ترون مستقبل الطب النفسي في هذا القرن؟
الطب النفسي يتقدم باطراد وعليه أدوار وواجبات وما زال الطريق مليئا بالخطوات المطلوبة على طريق فهم أعمق للمخ البشري والسلوك الإنساني، الروح من أمر الله سبحانه والوظائف النفسية هي عمليات مركبة يقوم بها المخ في منظومة مبدعة نفهم يوما بعد يوم كيف تعمل ولماذا تمرض، وماضينا المجيد يدعونا لإبداع أكبر ومشاركة أوسع في صياغة المستقبل بلا حدود لطموحنا كالما نعمل بجدية كما عمل أجدادنا من قبل.
نقلا عن جريدة الدستور عدد الأربعاء 5/10/2005
*اقرأ أيضاً:
حوار مع أ.د أحمد عكاشة(2)/ على باب الله: رمضان العهد والوفاء