أهلاً مذيعتي المفضلة، أنا المقدم عصام إللي كان بِيْصَحي الكتيبة عشان تسمع البرنامج الجميل جداً "اعترافات ليلية" يا رب تكوني فاكراني.. أنا متابع جميع مقالاتك في الدستور وأتمنى أشوفك وزيرة إعلام.
مقدم عصام بهي الدين
بثينة..
ترددت كثيراً قبل أن أكتب لك هذه الرسالة فلم أعتد أن أكتب رسائل صريحة كما لم أكن يوماً كتاباً مفتوحاً أمام أي شخص، والسبب الثاني.. يقيني أنها ستكون واحدة من آلاف الرسائل التي تتلقينها من أصحاب المشاكل. فهل تردين علي أنا؟ هل أكون محظوظاً لمرة واحدة في حياتي؟ أشك.
كيف أبدأ ولماذا قررت أن أكتب؟ لا أدري!! ربما هو الحنين إلى الماضي. أنا من الجيل القديم..جيل إعترافات ليلية. أتذكر سنوات صباي، أيام الثانوية العامة، وخصوصاً في فصل الشتاء الحزين.
كنت أعد كوب الدافيء وأتدثر تحت الأغطية. أتذكر صوتك الذي كان يحملني إلى عوالم غريبة وأتذكر "نادي القلوب الوحيدة".. الذي أعتبر نفسي واحداً منها لكن الشجاعة لم تواتني أبداً كي أتصل بك أو حتى أبعث برسالة.
أتذكر مشاعر الحزن اللذيذ وأنت تقولين" ويشير إليَّ مهندس الصوت إبراهيم رويشي خلاص يعني خلاص" .أشاهدك في أوربيت وأقرأك في الدستور فأفهم سبب معاناتك، نحن في وطن لا مجال فيه للأحلام.. لكني مازلت أحن للماضي الجميل.
هل أنتظر منك رداً؟ أتمنى.. صعب؟ نعم!! ولكن الحياة بلا أمل هي"أن تحيا لكي تموت كل يوم أو تنتحر وتستريح"
الظاهر إنه خلاص.... أو ربما أجد منك خطاباً ينتظرني..
هشام
لو خلاص أبقى ما أستحقش حبكم ولابد للماضي الجميل أن يعود لكم... سأنتظر مكالماتكم كل جمعة من الثانية صباحاً وحتى الثالثة على إذاعة "مصر اليوم" كما عودتكم زمان ومنعوني فصرت رغماً عني لمالكي القناة المشفرة الذين أحبهم كما أحببتكم...
وهذا هو ردي... ما خلصشي لسه.
اقرأ أيضاً:
بابا وماما فين يا محمد؟ / يا ما في الدنيا جاري...يا مجاري[1]