منذ ثلاثة أسابيع ولدت على شبكة الإنترنت صفحة خاصة لي .
مشاعر مختلطة في داخلي: هل هي مرحلة جديدة من حياتي وإنتاجي؟!
هل هي الفرصة أخيرا لجمع المتناثر من كتاباتي، وهي كثيرة، ولكن متوزعة، على أكثر من صحيفة أو مجلة!!
إذا لم تكن هذه هي اللحظة المناسبة لمثل هذا الانطلاق فمتى يمكن أن تكون؟!!
يبدو أنني مازلت في مرحلة التفكير وعدم التصديق رغم أن بدايات العمل التقني في المواقع تتطلب مني أن أكتب كلمة بمثابة افتتاحية، وأبدو متكاسلا عن طلب دعم أحبابي وأصدقائي من القراء لدعمي في هذه المهمة التي تتطلب وقتا وتركيزا في وقت ليس لدي فيه منهما شيء تقريبا!!!
ربما ينبغي أن تنطلق المسارات معا!!
أمس قالت لي: مالها كتابتك قليلة كما ومنطفئة كيفا؟!
لم أجادلها حول ما أصبحت أعتقده من إسقاط أراه يحدث من نفسية القارئ على نص يقرؤه، ولكنني دافعت عن نفسي ببعض الحقيقة وهي، أنني مشغول عن الكتابة – هذه الأيام – بأشياء أخرى!
وأتلقى يوميا ما يشبه التهديدات ممن حولي!!
أحدهم رآني فصرخ في وجهي: يا أخي، اتق الله في نفسك، سيحاسبك الله، ما كل هذا الإرهاق والوهن الذي يبدو على ملامحك ؟!
تبدو شاحبا منهكا منذ فترة، ما أخبار نومك وطعامك، وصوتك يبدو متعبا وزائغا، أنت تعيش أزمة منتصف العمر!! هكذا بجرة قلم !!
ربما بعض هذا صحيح!! أقول ربما، ولكنني أشعر بسلام داخلي، وما زلت قادرا على انتزاع سعادات فائقة اللذة عبر تفاصيل الحياة البسيطة جدا، ما زلت أرتاد مساحات جديدة من الأفكار والمبادرات، ولكن ليست هذه مبررات لا لتأخير الدكتوراه، ولا تعطيل الموقع، فمن يساعدني ؟!
6/3 / 2006
** اقرأ أيضا:
على باب الله : التفكيك والتشكيك/ على باب الله في زمن الموبايل 25 /3