خٌلقن من ضلع أعوج
أثار سؤال الصديق الشاب لي والمهتم بالعلاقة بين الرجل والمرأة : "ما أهم ما يميز المرأة عن الرجل" في ذهني تفريعات كثيرة من الأفكار أعادتني ثانية بتلقائية سريعة إلي كتابة يومياتي عن (رجل وإمرأة (1)) تحديداً بعد ما تركت رد فعل وتفاعل بسببها الكثيرون مع كتابتي. والحقيقة أنها من أكثر ما كتبت قرباً لقلبي ووصل بي تداعي الأفكار في المقال السابق: (يوميات ولاء: عن(رجل وامرأة)...سألوني)، إلى أن المرأة إنسان خُلق من ضلع أعوج من صدر آدم، وهذا في رأيي ميزة كبرى!
أثار سؤال الصديق الشاب لي والمهتم بالعلاقة بين الرجل والمرأة : "ما أهم ما يميز المرأة عن الرجل" في ذهني تفريعات كثيرة من الأفكار أعادتني ثانية بتلقائية سريعة إلي كتابة يومياتي عن (رجل وإمرأة (1)) تحديداً بعد ما تركت رد فعل وتفاعل بسببها الكثيرون مع كتابتي. والحقيقة أنها من أكثر ما كتبت قرباً لقلبي ووصل بي تداعي الأفكار في المقال السابق: (يوميات ولاء: عن(رجل وامرأة)...سألوني)، إلى أن المرأة إنسان خُلق من ضلع أعوج من صدر آدم، وهذا في رأيي ميزة كبرى!
فكون حواء التي هي المرأة جزء من الرجل، فهذا يجعله يظل يبحث طيلة عمره عن الجزء الذي أُخذ منه أثناء نومه! ولا يهدأ له بال حتى يكتمل فاكتماله المادي والمعنوي لا يكون إلا بالمرأة. هل فكر يوماً الرجل في المرأة بهذا الشكل؟
وستتساءل من يقودها القدر لقراءة كلماتي من النساء أن كون الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوجاً فهذا يثير سخرية وشماتة الرجال! وأرد أنا بقولي: وما يعيب الضلع الأعوج غير كونه يُوصف هكذا؟ أعوج أعوج! ما المشكلة في اعوجاج الضلع الذي خلقت منه المرأة؟ يقولون أن اعوجاج الضلع يعني نقص العقل وأن سلوكها بها عوج أو عاطفة زائدة وأرد بقولي: كأنك تعيب في الرجل حين تقول أن عاطفته أقل من عقله!
وأعود لميزة الضلع الأعوج في صدر آدم – الذي هو حقيقة خلق حواء- فهذا الضلع هو الذي يحمى عضلة القلب في الصدر! ولا يمكن للضلع الذي يحمي القلب أن يقوم بوظيفته إلا إذا كان أعوجاً! تري هل هذا يكفي كي نعرف أن الرجل فعلاً لا يكتمل إلا بالمرأة وأن هذا ربما يكون أفضل ما يميز المرأة ! أن الرجل في احتياج دائم لها!
وأرجو ألا يغضب الرجال فالضلع الأعوج أيضاً لا يكتمل بمفرده بل لابد له من صدر يعود إليه كما كان في بدء الخلق حتى يكتمل ويشعر بالوجود الحقيقي والاكتمال الصحيح، اللطيف أن وصف الرسول في الحديث الشهير الذي يقول فيه أن النساء خُلقت من ضلع أعوج جاء في سياق الوصية بالمرأة خيراً قائلاً: استوصوا بالنساء خيراً... إلى آخر الحديث الشريف.
واللطيف أيضاً أنني "استغل" الحديث الشريف حينما أستشعر وقوع ملامح العالم ألذكوري الذي نعيش فيه علي أنفاسي فأسارع بقولي ألا يغضبني أحد فالرسول صلي الله عليه وسلم قد أوصي بي خيراً بنفسه مستشهدة بالحديث الشهير، فأثير غضب المحيطين، ولا ينتبهون لفخري الشديد أن لدي توصية إلي آخر العمر من سيد الخلق أجمعين... شخصياً! وهذا أمر آخر يميز المرأة وهو يدخل في باب الضعف الذي تحدثت عنه في المقال السابق في نفس الموضوع.
واتفقوا معي أو اختلفوا فهذه وجهة نظري التي أراها والتي اعتنقها حتى إشعار آخر... وإن كنت لم انهِ بقية رأيي فإلي مقال قادم بإذن الله تعالي... وبكل الحب والسعادة والحرية... نلتقي....
في الفضاء الإلكتروني مع... رجل وامرأة...
ويتبع:................. يوميات ولاء: عن (رجل وامرأة) ...سألوني 3