على السادة المتجولين في الشوارع ربط الأحزمة والامتناع عن التدخين؛
أتدرون نربط الحزام الأمني بإرادة الأمن ولكن عندما يفلت الزمام ولا ينفع الحزام فماذا نفعل؟ حزام الأمن للانتخابات فقط أما حياتنا ف.......
دعوني كمواطنة أتساءل كم جريمة فعلها مختل عقليا وإذا كان مختل لماذا يتزايد عدد من يحدثون أنفسهم بالشوارع فقد تجولت في محافظات مصر ليست كلها فلنقول بعضها ورأيت في كل محافظة ما يزيد على 150 حالة خلل عقلي تمثل قنابل متفجرة على الأرض فإذا كانت الحكومة تتحدث عن الإرهاب مثلا وتقاومه؟ّ!!
هل هذا لأنه ضرر عام يمكن أن يصيب الحكومة ذاتها؟!! ولكنني أقول افتراضا أن الحكومة صادقة أليست مهمتها تأمين الشعب لماذا لا توضع خطة لمقاومة المختلين عقليا بالشوارع لقد أصبحت ظاهرة مسيئة لنا ولوطننا فمن يسير بشوارع المحافظات ولست أبالغ تقابله مثلا أربع حالات على الأقل ما بين:
1 - شخص يحدث نفسه ويسب أناسا غير موجودين
2 - شخص آخر يجري وراء طفل ويحاول الإمساك به وإليكم تجربة حية ففي إحدى الجرائم كان الفاعل مختل عقليا بالفعل وكذبنا الجرائد وقتها فشاءت الأقدار أن قابلت أمه وجها لوجه وكان المتهم قد قتل مجموعة ثم انتحر وبالصدفة البحتة قابلت أمه وإذا بها تبكي ابني فعل كذا وكذا لأنه كان مريضا نفسيا وابني الثاني في الطريق لنفس النهاية فماذا أفعل (نفقات العلاج النفسي قاصرة على الأغنياء وأنا بعت اللي ورايا واللي قدامي في علاج أولادي وتبكي الأم وتتعالى صرخاتها وتقول العلاج يؤقلم ابني مع الحياة ولكن من أين لي به وكل دخلي 200 جنيه وعقار اسمه كذا (ب 160).
وربيتهم أيتام فلم استطع تكملة الحديث مع هذه الأم المسكينة فلماذا لا تقوم الدولة بتوفير مكان لعلاج هذه الحالات أو احتجازها وعزلها في مجتمع بديل لماذا تتركها هكذا؟؟؟؟ فبالتأكيد أنا أتألم فهذه ليست قضية في نظر المجتمع أو ربما هي قضية لم يسلط عليها الضوء برغم خطورتها فأساتذة الجامعات الذين تكتظ عياداتهم بالمرضى ودخلهم وصل لثلاثين ألف جنيه في الشهر ألا من انتماءا منهم ليتبرع أحدهم بعلاج ولو حالة واحدة من هذه الحالات يا خسارة ما بقتيش عمار يا مصر.
دا أنا وأنا ماشية في الشارع جرى خلفي احد هؤلاء المرضى وهو يهتف (سأقتلك أنت اللي قتلتيني ولازم تموتي زيي) أنا خلاص كنت بقول رحمك الله يا أمنية لا حول ولا قوة إلا بالله.
واقرأ أيضا:
عقلاء الشارع أخطر من المجانين/ عقلاء الشارع أخطر من المجانين مشاركة