إذا كان مجنوناً، فاللهم أكثر منهم

السيد الدكتور وائل أبو هندي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
 
 قرأت الآن مدونة سيادتك، والمعنونة بـ: مدونات مجانين إجابة السؤال استدراك!... وحقيقة الأمر شكرت للدكتورة حنان طقش، لأن هذا كان رأيي أيضاً في مدونتك التي قالت أنه كان ينقصها التركيز..
 
 وقد سعدت بما جاء فيها، من مصارحة، ورد الفضل لأصحابه، فوظيفتنا في مجانين والتي عاهدنا الله عليها هي نشر الوعي الصحي بين الناس، ليس في صورة حل مشكلاتهم فقط، ولكن أيضاً في تعليمهم كيف يعيشون حياة سوية، فيسعدوا بالآخرين، ويتعاونوا معهم، ويرجعوا لهم الفضل إن كان كذلك، ويعترفوا بذلك، دون أن يروا في هذا الاعتراف تقليلا من شأنهم، بل هو والله عزة، وكرامة....
 
 وهذا ما تضرب به سيادتك المثل حينما تشير لدور أستاذنا دكتور أحمد عبد الله، الذي أعتقد أن آلاف البشر يدعون له معنا لينهى رسالته على خير إن شاء الله.
 
 أما تعليقك في البداية على أنه (أي دكتور أحمد عبد الله) أحد المجانين في حياتك، فعلي إذن أن أدعو لك ولنفسي، وللجميع بأن يزيد لنا من هؤلاء المجانين، من عينة أحمد عبد الله، ويرزقنا في كل خطوة بمجنون كهذا.. أعتقد أنه سيؤمن على دعائي عشرات بل مئات وربما آلاف الناس.....
 
 وشكراً لسعة صدركم،
 قارئة مجانين.
 
واقرأ أيضاً:
فريق مركز طب الأزمات مصر بخير / لم يعد خرساً زوجياً فقط.. اللعبة عامة