أحتاج من يقرأ بشدة وإلا مشاركة7
السلام عليكم؛
أسعدني ردك مثلما يسعدني دائما، وإن كانت بين جنباته همسات عتاب أعترف بأني أستحق جزءًا منها، وإن كان الجزء الآخر ينقسم بينكم وبين تصاريف الزمن التي لم تترك لنا مما نريده إلا الفتات والذي لا يأتي بالساهل دائما، أعترف بالتقصير ولكن لست من النَّسَّائين، فمن الصعب أن تجد في هذه الدنيا من تحس أنه يحقق جزءً من أحلامك وأن يكون في نفس الوقت قدوة لا تستطيع يوما أن تدانيها، فموقعكم بالإضافة لإسلام أون لاين مفتوحان دائما على جهازي ما دمت أجلس عليه، لكنه في النهاية تقصير البشر، لكن أنا مش ناسي ولا بعيد عنكم، ويمكن ده عذري أمام نفسي على الأقل، وإن كان أحيانا يصير أقبح من الذنب نفسه.
أما بخصوص الموقع، فأنا لم أقصد الاتهام بالتقصير والله، فأنا أعلم مدى المجهود المبذول، إنما كان مقصدي هو الممساعدة لما ينوء به كاهلكم من أحمال يعجز عن حملها العشرات، ألمح في كلامك كثيرا من الهمز حول المنتج المصري، المظلوم دائما، فكيف تضاهي منتج عالمي أعطي من الإتقان والاهتمام والرعاية والتسهيلات والتدريب والإدارة والتسويق والإنتاج ما لم يحظ به أي منتج مصري مطارد من قبل الدولة من ناحية في شكل ضرائب وتراخيص وتفتيشات ومن أعداء النجاح والمنافسين وغيرهم.
من ناحية أخرى يا دكتور وائل كيف تطلب ممن لم يرَ النور أن يصف الشمس، كتر خير الدنيا إننا لسه بنحسس علشان نوصل، بنفسنا مش بمساعدة حد، المشكلة أننا دايما بنبص عالطرف المظلوم ونقول هو بيزحف ليه، ومش بنبص عالظالم اللي مكتف إيديه ورجليه ورابطه في الأرض، عموما أنا أسعى في الطريق للبحث عن مساعدة ودعواتك بالتوفيق.
أحمد الشاعر
2/4/2007
يا ألف أهلا وسهلا يا كبير المهندسين المغتربين... أشكرك بصدق على مشاركتك الحارة هذه، وأعتذر لتأخري في الرد فقد كنت في سفرتين متتاليتين فزت في أولاهما بعمرة أسأل الله أن يتقبلها، ويكتب لك مثلها إن شاء الله.
عيوب المنتج المصري مع الأسف أعمق بكثير من كل ما أشرت إليه يا باشمهندس ولعل ما حكيته في مدونتي عائدا من ماسبيرو ذاهبا للجهاز يبين لك كيف أصبح الأمر في مصر سداحا مداحا ليس فقط عشوائية في المباني وإنما في المعاني في الإنسان نفسه، والمنتج المصري رغم ذلك غال علينا ليس لأي ميزة فيه غير أنه مصري ونحن مصريون!
أتمنى أن يوفقك الله، وأن يجزيك خير الجزاء على محاولتك دعم مجانين، وشُف يا أحمد أنا راجعٌ للتوِّ من "أبو ظبي".... ومبهور بجمال المباني والمعاني.... وهذا الإحساس ستعرفه عندما ترجع إلى مصر المحروسة، وأفضل أن أسكت وألا أستفيض.. إيه رأيك؟ وإيه رأيكم يا مجانين؟
24/4/2007
ويتبع >>>>>>>: أحتاج من يقرأ بشدة وإلا م. مشاركة8
اقرأ أيضاً:
عائدا من ماسبيرو ذاهبا للجهاز / شيزلونج مجانين عند الطعمجي