أحتاج من يقرأ بشدة وإلا مشاركة8
من المهندس أحمد الشاعر (28 سنة، مسلم) كانت هذه المشاركة:
السلام عليكم؛
كنت نويت أن أرد على الرد، لكن بين النية والفعل جاءت مشاركة الأخت هالة بما كنت أنوي قوله في مجمله العام، وإن كنت أختلف في شعور المواطنة بداخل الإمارات، فالحقيقة أن أي إنسان يبحث عن آدميته يستشعرها عند دخوله دبي، ولي صديق مصري قال لي بعد أن عاد من إجازته الأولى لمصر أنه احتضن المواطن الذي يعمل في مطار دبي لدى عودته قائلا له: والله أنا أحس أنني عائد إلى بلدي، بلدنا غربتنا فيها فصرنا نبحث عن وطن بديل، نعم يوجد تفرقة بين المواطن والوافد، لكنها في مجملها منصفة للوافد وإن كانت تحابي المواطن، إلا أن الوافد يستشعر أن حقه لن يضيع في هذه البلد حتى وإن كان خصمه مواطن.
لكن على الوجه الآخر دبي كلوحة دافينشي الجميلة، ابتسامة الموناليزا مع نظراتها التي حيرت المتأملين لها، لكنها لوحة، أنت يمكن أن تغرم بالموناليزا، لكنك أبدا لن تستطيع أن تتزوجها وهكذا حالنا مع دبي، تنبهر لصورتها لكنها ليست ملكك، حال الطفل الذي يدخل محل للحلوى، استمتاع بالرؤية، ثم تحسر أبدي.
أتعرف الفرق بين أوروبا وأمريكا؟، فرق شعب له حضارة وشعب استحضرها، هذا هو الفرق بيننا وبينهم، مهما هبطنا ومهما صعدوا، يظل الطعم بلا مذاق وتظل الصورة بلا روح، اسأل من عاش هنا، لا من زار، ستعرف الفرق.
سيدي، أنا أكره أن ندفن رؤوسنا في الرمال ونتحجج بقصص من التاريخ لإثبات أننا لا زلنا أعظم، بينما تتراكم علينا أكوام القمامة حتى توراينا خلفها، لكن أكره أيضا أن نكتفي بأن نلقي هذه القمامة حولنا صانعين دائرة من الحنق والغضب تجاه مصادر القمامة ناسين أننا أنفسنا جزء من تلك المصادر، وواجبنا أن نكون جزءا من حلها لا مصدرا لها، أحس أننا ابتعدنا عن اتجاه الكلام الأصلي لكن حديثنا يصف في مجمل المعنى حسب ظني.
أحمد الشاعر
25/5/2007
أهلا بك يا كبير المهندسين أهلا... جميل ردك هذا وإن كان في مجمله ردا على أختنا هالة... وأنا أشكر لك اشتراكك معي في الرأي وأنت أقرب وأدرى... ولعل الأستاذة هالة تغير رأيها... وربنا يفتحها في وشها يا رب.
كلام حضرتك غير واضح في الفقرة الأخيرة يا أحمد يا شاعر... بل يوحي لي بأنك عائدٌ من يوم عمل مرهق وتقاوم النوم وربما التثاؤب.... ورغم ذلك أسألك: أين ردك علي الذي كنت سترد به؟ هل أنساك النقاش مع الأخت هالة؟ عموما أنا في الانتظار، ولا تنسانا نحن المجانين من دعائك.
ويتبع >>>>>>>: أحتاج من يقرأ بشدة وإلا م.1 مشاركة8
واقرأ أيضاً:
مقص السعدني أين بحثي يا مؤتمر؟ مشاركتان / د.وائل والسمنة