كل عام وأنتم بخير!!
"وائل" لا ينقطع رنين هاتفه، ويكاد يفقد تركيزه إلا فيما يخص وصول أحدث الإجابات، وتصحيح نصوصها إملائيا، "ونانسي" وجدت في حياتها شيئا حقيقيا تتفانى فيه حين ترضى، وتهدد بتركه حين تمل أو تسخط!!
"د.مصطفى السعدني" لم يعد يشعر بغربة، ولا يجد فراغا في وقته، وآخرون لا أعرف كيف يستقبلون واجباتهم، أو كيف يتابعهم "وائل" حتى يستمروا ويتدفقوا!!
وأنا حين أردت أن أنتسب لعمل يعطيني شهادة بأنني مستشار على الإنترنت لم أجد سوى "مجانين" تمنحني شهادة تحمل صورتي مبتسما، وتشهد بأنني شريك مؤسس منذ الانطلاق، وحتى تاريخه!!
خلية عمل لم يكن في حياة أفرادها شيءٌ مثل هذا يعتزون به، ويتعبون في سبيله، ويقولون للناس في فخر نحن من "مجانين"!!
الدارسة المصرية الأمريكية التي جاءت تتساءل عن الفارق بين الإرشاد النفسي الأسري في مصر عنه في أمريكا، وسمعت منا عن "مجانين" ونشاطه أصابها الذهول، وقالت: كل هذا بالمجان؟! كيف؟!
وأستاذنا رئيس قسم الطب النفسي في جامعتنا يكرر ويتساءل: لماذا لا يكون الموقع ناطقا باسم القسم كله؟!
وعشرات القصص والتفاصيل لها مدلول واحد أننا نجحنا وننجح أكثر كل يوم بفضل الله الواحد ذي المن والقوة، ثم بفضل كل دعوة تخرج من قلب مخلص يستشعر معنى ما نقوم عليه وبه، فيتحرك اللسان أو القلم أو الكيبورد بقوله: جزاكم الله خيرا.
جزاك الله خيرا يا"وائل" فلولا عملك بالليل والنهار مجاملا ومتحايلا، ومتفانيا تنفق وتتعب وكأن الموقع هو أكبر أبنائك، وإكسير حياتك.
وجزاكم الله جميعا الخير، وأنتم تقولون لنا أحسنتم فترتاح قلوبنا، أو تكتبون ملاحظة أو نقدا فتعمل عقولنا وتنطلق مناقشاتنا في سبيل التطوير، ولا نكف عن الطموح والتساؤلات، ولا نكف عن الابتهال إلى الله عز وجل أن يتقبل هذا كله، وإلا فنحن حقا من الأخسرين أعمالا!!
هذا مجانين يسير ويتقدم من الناس وإلى الناس يبتغي وجه الحقيقة والمعرفة والمواساة، وتطبيب الألأم، فهيا نواصل، ودمتم سالمين.
واقرأ أيضًا:
رأس السنة وجسد الأمة المريض / بين الهلال والأجندة كل عام وأنتم بخير / كل عام هجري جديد وأنتم بخير مع مجانين