هذه مشاركة من الدكتور صابر جمعة (59 سنة، السعودية) :كل مقالات أد. سعدنى، ووجه جديد في مجانين
شيزلونج مجانين: أبداً لن نفقد الأمل مشاركة
إيه يا عم الأستاذ الفاضل وكمان تكتب الأحاديث بالإسناد طب أنا بقه باستكمل الباعث الحثيث في علوم الحديث وكمان مع البيقوني; ودونت جميع الدروس إيه رأيك بقه تلميذك د صابر جمعه.
الأخ العزيز الفاضل الدكتور صابر؛
تحية طيبة وأهلا ومرحبا بك على مجانين.
من حقك علي أيها الطالب المجتهد النجيب أن أعرف قراء مجانين بك، فالدكتور صابر حاصل على ماجستير الأمراض العصبية والنفسية من جامعة الإسكندرية في أواخر العقد الماضي، ومن دواعي شرفي أنني قد درّست له علم نفس وطب نفسي كطالب دراسات عليا في جامعة الإسكندرية، وساعدته قليلا في موضوع بحث الماجستير الخاص به عن: "طبيعة الشخصية في الأشخاص الذين يقومون بإيذاء أنفسهم"، ورغم أن لدي نسخة من هذا البحث إلا أنني لا أتذكر عنوانه بالضبط، المهم أن أخي صابر –وهو يكبرني في العمر– اسم على مسمى، فيتميز بالوفاء والصبر وهما صفتان نادرتان في أيامنا هذه، وكثيرا ما يتصل بي تليفونيا ليسأل عني في الأعياد والمناسبات؛ وفي إحدى تلك المناسبات القريبة أسمعني قصيدة عن "العصفور"، إن لم تخني الذاكرة، ونصحته بأن ينشر أشعاره الجميلة الفصحى على مجانين.
وعمنا وائل أبو هندي اليوم بالمناسبة يتكلم في مدونته عن: "الأرض التي تتكلم عربي"، ولكن نبرة اليأس والتشاؤم مازالت عالية النبرة، وينسى ما أكرره دائما، من أننا أجراء عند الله عز، وليس على الأجير الإنجاز، ولكن عليه فقط إتقان عمله حتى يحلل أجره، والذي سيأخذه من الله عز وجل عاجلا أو آجلاً، وبدلا من أن نقول: "أن العرب محوا أو سيمحون من على الأرض في وقت قريب"، نقول هيا بنا نعمل معهد أو كلية لدراسات لغة أهل الجنة، أو لغة القرآن الكريم وهي اللغة العربية، وبالجهود الذاتية، كما تم الاكتتاب لعمل الجامعة الأهلية عام 1907 ، وشرط الالتحاق به أو بها مثلا الحصول على شهادة إكمال الدراسة الثانوية أيا كانت، عامة أو تجارية أو صناعية أو غيرهم، وبالنسبة لغير الناطقين بالعربية فحصولهم على أي شهادة من شهادات بعض الإلمام باللغة العربية وآدابها من مؤهلات القبول بتلك الكلية، وأن يكون الدراسة في هذا المعهد أو تلك الكلية للمستويات المختلفة، ابتداءً من التحدث والكتابة لمن لا يعرفون اللغة العربية، وحتى أعلى درجات التخصص وإجراء الأبحاث في اللغة العربية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، وأتمنى أن يكون هناك تبرعات لهذا المعهد أو تلك الكلية، والدراسة بسعر التكلفة الفعلية للطالب، وأعتقد أن هناك طابورا كبيرا ممن يرغبون في إتقان هذه اللغة الجميلة، لغة القرآن الكريم، سواء من العرب أو من غير العرب، وهذا مجرد مشروع بسيط من مئات المشاريع التي يمكننا المشاركة للقيام بها مساعدة لجمع الشمل والوقوف أمام تحديات الصهيونية العالمية، وغيرها من أعداء الأمة.
المهم أخي العزيز صابر ما رأيك في تلك الفكرة وأنت من عشاق اللغة العربية نثرا وشعراً؟!، وخصوصا وأنت من الطيور المهاجرة مثلي؟،
أخي الغالي صابر؛
يهمني أن ترسل لي رأيك دائما فيما أكتب، ولو نشرت أنت أي قصيدة جديدة على مجانين فليتك تخبرني حتى أقول لك رأيي فيها.
ويتبع >>>>: لن نفقد الأمل دوما سنخلص العمل مشاركة1
واقرأ أيضاً:
بسمة بعيدا عن الذئب والذئاب/ الطريق إلى بيت جن (2)