أبدا لن نفقد الأمل: دوما سنخلص العمل
الأستاذ الدكتور مصطفى السعدني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
هذه هي رسالتي الرابعة إليك ولم أتلقى ردا من سيادتكم ولا أعلم إن كانت رسالتي لم تصل إليك أم ماذا؟
لقد أعجبني رد سيادتكم الخاص بأهمية التمسك بالأمل ومحاولة بذل الجهد والتفكير في كيفية مساعدة كل محتاج ومشكورا عرضت أفكارا أرها حقا قيمة ليتك تستطيع تفعيلها وأتمنى لو كنت أحد المشاركين في ذلك إذا قبلتموني وقد اقترحت على دكتور وائل منذ فترة رغبتي في الاهتمام بالفئات المنسية في المجتمع والمهمشية وأذكر منها على سبيل المثال (نزلاء مستشفيات الأمراض النفسية الحكومية بالطبع) والتي ينفض أهلهم أيديهم من الأمل في علاجهم وينسوهم أو يتناسوهم كذلك (نزلاء دور المسنين – الأطفال المودعين الإصلاحيات –إخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين فقدوا البصرأو السمع والكلام).
وكل هذه الفئات تحتاج أحيانا إلى الزيارة والاهتمام ليس أكثر آمل أن أجد مشاركة فعالة من سيادتكم دكتور مصطفى السعدني كما عهدنا ذلك من نشاطك الواضح على موقعنا واسمح لي أن أعتبر نفسي جزءا منه فهذا شعوري حقا وكذلك من كل قراء مجانين من المحبين لعمل الخير ويمكن أن نقسم أنفسنا مجموعات تنتشر في جميع محافظات مصر المحبوبة وكذلك خارج مصر لمن يحب أن يشارك من إخواننا في الأقطار العربية وأشكرك مرة ثانية دكتور ـمصطفى على مقترحاتك القيمة وأفكارك التي أراها حقا جديرة بالتنفيذ أو على الأقل لنبدأ في المحاولة.
مناضلة رغم الجبروت الأمريكي : عاجزة سابقا
واقرأ أيضًا:
على باب الله أصداء وردود الله يا مولانا مشاركة / التعذيب السلاح الفتاك