أرسلت الأستاذة ليلى من مصر متابعة تقول فيها:
عيد ميلاد مجانين الرابع متابعة
على الرحب والسعة بالطبع، أنا أصلاً غارقة في عالم مجانين منذ اشتركنا في خدمة الـ DSL من حوالي سنة وكنت قبل ذلك أدخل عالم الإنترنت عبر خط التليفون العادي فلا أستطيع الاستمرار طويلاً بالطبع فكنت أقوم بحفظ ما أرغب في قراءته على الجهاز (عندي أكثر من 350 مقالة واستشارة على الجهاز) وكذلك في عوالم أخرى إلى جوار مجانين... غارقة في عالم الإنترنت عموماً ومجانين خصوصاً ولم أبدأ المشاركة في هذه العوالم إلا مؤخراً كنت أخشى أن أكون ضيفاً ثقيلاً أو تكون مشاركتي تافهة ولكن استقبالك يا د.وائل أشعرني بالثقة في نفسي فجزاك الله خيراً كثيراً...
ولكني -معلش- لم أفهم كيف أُساعدكم بقراءتي في مجانين وأبوابها؟ هل حضرتك تقصد بالمشاركة وإبداء الرأي أم ماذا؟
أما المستشارون الأعزاء فكان الله في عونهم عندما أتخيل نفسي معالجة نفسية أحس باكتئاب فعلاً... فالمعالج النفسي أشعر أنه "يحترق" من داخله فهو إنسان أولاً وأكيد له آلامه الشخصية التي ربما لا يستطيع التعبير عنها أو البوح بها لأحد ومطلوب منه أن يتفاعل مع آلام مرضاه التي هي بحد ذاتها مؤلمة بالإضافة إلى دعمهم ومساعدتهم فيكون الهم مضاعفاً كان الله في العون وحضرتك "معذور" والله وهم أيضاً ومش حأقولك استحمل فقد قيلت كثيراً حتى فقدت معناها ولكن ربنا يفرجها عليكم جميعاً بإذنه تعالى.
أما شبابنا الغلبان - على قد ما هما يحرقوا الدم على قد ما هما غلابة فعلاً - فأنا أشعر -سامحني في التعبير- إنهم "متبَنِّجين" عايزين يهربوا من الواقع المؤلم اللي إحنا عايشينه معذورين ساعات الواحد يتمنى إنه "يتبنِّج" علشان ما يحسش.... ولكنك"..... لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"(القصص: من الآية 56 ) ربنا يهديهم ويصلح لهم حالهم اللهم آمين.
أما سلسلة "أحتاج من يقرأ وإلا" فقد قرأتها قبل ذلك كلها وسأعيد قراءتها مرة أخرى إن شاء الله وقد قرأت الآن أولها "أحتاج من يقرأ..... بشدة.. وإلا!" وقلبي وجعني فعلاً على الرغم من إني قرأتها قبل ذلك وتأثرت بها كان الله في عونك... هوِّن على نفسك فالمهم الاستمرار والكيف وليس مهماً الكم فهو والحمد لله متوفر في الموقع.
وأخيراً كل عام وحضرتك ومجانين بخير بمناسبة شهر رمضان جعله الله بداية مرحلة جديدة موفقة في حياة مجانين وفي حياتك الشخصية والعملية...
معلش.... نسيت إرسال تهنئة واجبة إلى د. أحمد عبد الله بمناسبة مناقشة رسالته للدكتوراه فهو من المستشارين الرائعين حقاً وفقه الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
10/9/2007
الأخت العزيزة أستاذة ليلى أهلا وسهلا بك وشكرا جزيلا على متابعتك الدؤوبة.... بارك الله فيك وكثَّرَ من أمثالك، أن تساعديننا بالقراءة في مجانين وأبوابها؟ أقصد بالمشاركة وإبداء الرأي وبالتصويب والتصحيح والتنبيه ربما إلى رابط لا يعمل، أو موضوع على الموقع ذي علاقة بما بين يديك تقرئينه وقد نسينا وضع رابط لذلك الموضوع، كذلك ساعدينا بالاقتراحات وبالدعاية للموقع وبغير ذلك مما ترين يفيد.
أشكرك ثانية على نشاطك واهتمامك، وعلى ثنائك الطيب علينا جعلنا الله أهلا له ومكننا من حمل عبئه بارك الله فيك وأهلا بك دائما على مجانين.
واقرأ أيضًا:
عام على مجانين جعله الله خيراً للعالمين / سنة تانية مجانين / ماذا قدم موقع مجانين؟ / يوميات رحاب شكرا مجانين / مجانين في عيدها الثالث