الإخوة والأخوات، الأصدقاء الأعزاء، حفظهم الله،
تحيـة أخويـة رمضانيـة طيبـة وبعد،
مع إطلالـة شـهر رمضان المبارك يطيب لي أن أغتنم هذه المناسـبـة العطرة لأتقدم إليكم بأطيب التحيات وأحلى الأمنيات سـائلاً المولى عز وجل أن يجعل أولـه بركـة وأوسـطـه رحمـة وآخره عتق من النار كما وردنا عن رسـولنا الكريم عليـه أفضل الصلاة والسـلام، مع تمنياتي لكم بدوام الصحـة والعافيـة والتوفيق والنجاح.
على أمل اللقاء بكم دائماً ومجدداً على صفحات هذه الشـبكـة العالميـة نبقى،
لكم مني أطيب الأمنيات
أخوكم
أبو ناصر
ملخص محاضرة أ. عمرو خالد عن كيف نستفيد برمضان في التقرب من الله من خلال الحرص على 8 أشياء في غاية الأهمية:
1 ـ أنت والصلاة: الحرص على الفريضة على وقتها في جماعة ـيُفضل في المسجدـ يساوي 100,000 (مئة ألف) حسنة في اليوم الواحد أو 3,000,000 (ثلاثة ملايين) حسنة طوال شهر رمضان!!!!
النوافل: الحرص على 12 ركعة في اليوم: 2 قبل الفجر، 6 حول الظهر، 2 بعد المغرب، و2 بعد العشاء يبنى لك الله بها قصراً في الجنة في غير رمضان بنص حديث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فما بالك بالحرص عليها في رمضان؟!!
2 ـ أنت والقرآن: كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، وفي رمضان بسبعين ضعفًا، إذن قراءة الجزء الواحد = 4 مليون حسنة تقريباً، فكيف لعاقل أن لا يقرأ جزءاً على الأقل يومياً لتحقيق هذا الثواب غير العادي؟؟ ولمَ لا نجتهد ونقرأ جزئين يومياً (بعد الفجر وقبل النوم مثلاً) لنختم مرتين؟؟
3 ـ أنت والصدقة: بسبعين ضعفاً في رمضان وهي تُطفئ غضب الله على العبد، خصص مبلغاً معيناً تتصدق به كل يوم وسترى لهذا أثراً رائعاً في حياتك.
4 ـ أنت والتراويح: الحرص عليها أفضل من تضييع وقت رمضان الثمين المليء بنفحات الله في التمثيليات والفوازير وغيرها من مضيعات الوقت، وحاول إن استطعت أن تُصلي في مسجد يقرأ بجزء يومياً لتضاعف من ثواب القرآن اليومي.
5 ـ أنت وصلة الأرحام: وابدأ بمن بينك وبينه خلافات وكن أفضل منه، فلن يقبل الله صياماً من مسلمَيْنِ بينهما مشاحنات أو عداوة.
6 ـ أنت والدعوة للخير: أدعُ الناس لكل هذا الخير الذي عرفته وشجع القريبين منك على الحرص على الطاعات.
7 ـ الصحبة الصالحة: صاحب في رمضان صديقكَ الحريص على طاعة الله لتعينوا بعضكم البعض على الخير، وابتعد عن رفاق السوء. انظر إلى أمر المولى بالصبر على رفاق الخير أي مقاومة هوى النفس في الانصياع إلى أهوائها أو مصاحبة غيرهم من محبي الدنيا في سورة الكهف (((واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يُريدون وجهه و لا تَعْدُ عيناكَ عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فُرُطا))).
8 ـ الدعاء: كان الصحابة يحرصون في رمضان على دعوات محددة يُركزون عليها في الصلاة وكل المناسبات طوال الشهر ويقولون: فوالله ما يأتي رمضان الذي يليه إلا وقد استُجيبت كلها، ولا تنسَ مهما تعددت دعواتك أن تدعو الله أن ينصر الإسلام والمسلمين في الأرض كلها، وأن يُعيد للمسلمين المسجد الأقصى وفلسطين وما ذلك على الله بكثير.
فيا من ترجو رحمة الله ومغفرته وترجو أن يعتق رقبتك من النار في رمضان القادم هذا، احرص أشد الحرص على تلك الأشياء النافعة في رمضان، وجاهد نفسك على أن لا تفتر عزيمتك بعد بضعة أيام ثم لا تصحو من تلك الغفلة إلا ورمضان يوشك أن ينتهي ـكما يحدث لمعظمنا كل عامـ فيضيع عليك ما لا يحصى من الثواب والحسنات والمغفرة من الله وكلنا في أشد الحاجة لهذا ليُفرج الله كرباتنا وهمومنا في الدنيا ويُنقذنا من عذاب النار في الآخرة ويُدخل الجنة من يشاء الجنة برحمته، فلا تضيع وقتك يا أخي فيما لا يُفيد واحرص على ما ينفعك.
صباح الخميـس 13/09/2007
واقرأ أيضاً:
على باب الله نعمة رمضان30/9/2006/ يوميات رحاب: رمضان الزاد والميعاد/ على باب الله: رمضان العهد والوفاء/ شباب الجنة :خواطر رمضانية(2)/ رمضان دروس وعِبَر