يوميات مجنونة صايمة (8)... الفار
الجواز... ساعات بيبقى منفذ حلو إنك تبتدي تتنفس وتعمل اللي أنت عاوزو من غير منهج إفعل ولا تفعل بس هتدفع تمنه يا شاطر من الناحية التانية لأنك بقى في رقبتك بني آدمين، وساعات يبقى كارثة حلّت فوق نافوخك ويمشي عليك المثل جيت أكحلها عميتها! وبرضه هتدفع التمن كمد ونكد وقهرة سودة.
وساعات يبقى لعب وتهريج ودة ما بيجيش من وراه غير خراب البيوت المستعجل بعلم الوصول!
وساعات بيبقى قرار لحالة يأس لأن مفيش حاجة غير كده.
وساعات يبقى حلم جميل نتمناه ونعوزو لكن مش قادرين نحققوا زي ما قال الكتاب فنفضل نحلم أكتر ما نعمل وأديها ماشية.
وساعات يبقى أزمة بنفك بيها أزمة أكبر وهنا قانون الاستثناءات العجب موجودة للركب وأسأل الثار وأسأل الستر وأسأل حاجات كتيييييير قوي.
وساعات يبقى مجاملة هابلة في لحظة هطل ما لهاش مثيل عشان بابا وماما وأنور وجدي.
وساعات يبقى وعد براق من طرف عمره ما وفّى بوعده وهنا القفا بيبقى محترم قوي.
وساعات.. وساعات.. وساعات...
هسيبلكوا كام تعريف ف السريع للجواز وسنينو
- هو القدرة على إدارة الصراع
- هو شر لابد منه
- هو أقصر طريق للجنس المشروع
لكن يفضل أحلى وأرق تعريف هو تعريف الإسلام فهو سكن.. رحمة.. مودة
اللي قصة جوازو قصة نجاح بجد يرفع إيدو!!
ويتبع >>>>: يوميات مجنونة صايمة وداعا رمضان (10)
واقرأ أيضًا:
تاراباتاتوووو / من أنت؟