كان واحد من الناس مشاركة2
أرسل محمد علي حشيش (37 سنة، مهندس، مصر) يقول: حتى تتحقق الأحلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أختي العزيزة المناضلة...
قرأت ردك على مشاركتي وبصراحة برغم اختصارك الشديد إلا أنه راعني ذلك التميز والأفكار والأحلام الكبيرة التي تتمتعين بها.
للأسف الشديد، لا مجال لمناقشة ما أفكارك عبر هذه الصفحة، وذلك بعد أن جاء ردك بعد شهرين من تعليقي، فكيف يمكن أن نناقش مواضيع قد تغير الكثير على هذا المنوال. ولذلك قمت من فوري بالاتصال بأخينا الكبير العزيز دكتور وائل واقترحت عليه فتح صفحات للنقاش على أن تكون إدارته بين هل ما يرسل في صلب موضوع النقاش أم لا؟.. ولكنه بالطبع وبغيرته على اللغة العربية لم يقتنع تماما، حيث يرفض تماما نشر مواضيع باللغة العربية غير سليمة لغويا .
بصراحة لابد من وجود حل، حتى يجتمع ذوي الأفكار المتقاربة ويتناقشون مع الضدين ذوي الأفكار المتقاربة، ربما تتضح لنا أمور أكثر ومشاريع أكبر .
أما لماذا يتم استيراد لعب الأطفال وفوانيس رمضان وسجاد الصلاة من الصين والهند؟ بكل بساطة لأنها أوفر مالا لو صنعت هنا ولم تستطع إنتاج ما يكفي للتصدير أو لم تستطع فتح أسواق تصديرية أكبر، كما أنها مشكلة تسويق وجودة صناعة أيضا.
وبالنسبة لفتح بنك يعمل على إقراض الشباب أو الناس قروض صغيرة لبدء مشاريع خاصة.
هذا موضوع كبير وأعتقد أنه لابد من فتح باب لمناقشته.. مبدئيا هل تعتقدين أن المشاريع برأس مال 20 أو 30 ألف تنجح ؟ فما بالك ب 5 ألاف أو 10 آلاف؟؟؟
الآن 100 جنيه لا تكفي إذا خرجت من باب البيت.
كيف تكون بدون فائدة؟ ولا أقصد الفائدة تكون ربوية؟ ولكن لا يمكن نجاح بنك ما أو مؤسسة مالية ما تعمل على الإقراض دون فائدة تعود عليها، من أين ستأتي بمرتبات العاملين بها؟ وماذا لو حدث وتعثر الكثيرون ممن اقترضوا المال؟
من أين يأتي مال المراسلات ورفع القضايا والدفاع عنها وغيرها من الأمور؟
لابد من أن يكون ذات البنك مستثمرا لأموال موديعيه حتى ينجح.
هذه كانت بعض الخواطر التي تبادرت في ذهني بعد قراءتي الرد وإعجابي بأفكارك. ويبقى أن نحاول مع دكتور وائل لفتح باب للنقاش لأحباء وأصحاب وأصدقاء مجانين، أماكن النقاش في دهاليز الإنترنت كثيرة ولكن أفضلها في البيت. فهل يسمح صاحب البيت بفتح حجرة للنقاش؟ أتمنى أن يقبل.
5/12/2007
ردا على مشاركة المهندس محمد على حشيش
السلام عليكم ورحمة الله؛
أولا أحب أن أوضح أنني قمت بالرد على مشاركتك في موضوع واحد من الناس في نفس يوم وصول المشاركة ولكن ترتيب نشر الموضوعات يخضع لرؤية وأولويات إدارة الموقع ولا يد لي فيه.
أما عن رأيي في موضوع البنك الإسلامي كما أشرت فهو بنك خيري لا غرض منه سوى المساعدة في تمويل المشروعات الصغيرة وعلينا جميعا المساهمة فيه حتى لو ببضع جنيهات وليس بنكا بالمعنى المفهوم، أما عن الفائدة على الأموال المقترضة فلا وجود لها ربما يمكن دراسة وجود نسبة مقابل الإدارة والخدمات التي يقدمها البنك فلو تبرعنا جميعا بعشرة جنيهات فقط كل سنة لأصبح لدينا مبلغ لا بأس به، وعلى القادرين المساهمة بالمزيد ولو من باب الصدقة على أموالهم فما أجمل أن تساهم في تشغيل شباب لا عمل له وهو على أبواب اليأس أو الانتحار أو أن تفتح باب الأمل أمام رب أسرة فقير ة دعنا كذلك نرسي قيمة العمل فى نفوس هذا الشعب
أي عمل ما دام شريفا فهو أفضل من سؤال الناس أعطوك أو منعوك وهذا ليس ضد أن تتعلم فلماذا لا نتعلم ونعمل في آن واحد؟؟ لماذا لا تقوم ربة البيت البسيطة بممارسة أي عمل في منزلها يدر عليها عائدا يسهم في رفع مستوى أسرتها؟؟ أما عن قيمة القرض فقد قلت هي من خمسة آلاف إلى عشرة آلاف وربما يحتاج الأمر إلى المزيد من الدراسة.
نعم أنا معك في أن الصين والهند تعتمدان على الإنتاج ذي الحجم الكبير ولذلك تقل قيمة التكاليف الثابتة بل تصل إلى الصفر هذا فضلا عن رخص الأيدي العاملة، ولكن إذا ظللنا نفكر بنفس الطريقة فلن نتحرك....... لست محللة اقتصادية ولا هو مجال دراستي حتى أستطيع أن أعرف كيف يمكن تجاوز ذلك ولكن بالتأكيد هناك حلول وعلينا أن نعرف أننا بتشجيعنا للصناعة المحلية إنما ندعم اقتصادنا ونقويه فإذا ما توافر نفس المنتج بجودة مقاربة للمنتج المستورد فلما لا نشتري المنتج المصري هذا ليس تدليلا للمنتج المصري لأن التنافس هو ما يجعل الصناعة تزدهر فلماذا أجيد أن كنت أعلم أن منتجي سيتم شراؤه سواء إن كان جيدا أم لا.
أما بالنسبة للمشاركات والرد على المدونات والمقالات فربما يكون الحل المؤقت هو في منتدى مجانين هناك قسم خاص بمناقشات الموقع وهو يختص بكل ما ينشر على الموقع وتبادل الرأي فيه، وأنا مشتركة باسم (مناضلة) في المنتدى ويسعدني التواصل مع الجميع وسأقوم بالرد الفوري على أي مشاركة إن شاء الله.
سعدت بمشاركتك وأعتذر عن التأخير الذي لا إرادة لي فيه، والسلام عليكم ورحمة الله.
واقرأ أيضًا:
تحقيق اللاشيء / مناضلة وعزت القمحاوي......والبرئ / خيط الحكاية