كنت أشاهد تلك الرائعة السينمائية شروق وغروب وكأنني أراه لأول مرة مع أنني شاهدته عشرات المرات وأكثر ما يجذبك إليه هو أن الشخوص فيه هم أشخاص من لحم ودم فدائما ما تجد معظم الأفلام العربية تركز على جانب واحد فقط فأما أبيض أو أسود خير أو شر وذلك ليس صحيحا فجميعنا يختلط فينا الخير بالشر.
كنت أسأل نفسي هل يمكن حقا أن يدفعك الظلم المباشر لتغير طريقتك في الحياة؟؟؟ هل يمكن أن يتحول إنسان مستهتر تافه يسعى خلف ملذاته إلى إنسان وطني جاد حين يقترب الظلم منه هو شخصيا فيرى الحياة بنظرة جديدة؟ هل هناك حقا حوادث تغير مجرى حياتنا فتجعلنا نتوقف لنفكر ونراجع أهدافنا وأولويتنا في الحياة؟؟
كلمة جميلة سمعتها على لسان بطل الفيلم حين قال هل هذه بلادنا أم بلد من؟ بلد من يمسك بالكرباج أم من يضرب به؟
بلد صاحب العبارة أم بلد غرقى العبارة؟
بلد من باعوا القطاع العام بتراب الفلوس أم من تضرروا من بيعه؟
بلد الملايين الذين يسكنون سبعة في غرفة أم أصحاب فيلات مارينا.
بلد المواطن الذي يحلم برغيف الخبز وكوب ماء نظيف أم بلد هؤلاء الذين يرونه لا يستحق الدعم؟؟؟
بلد الغلابة الذين طحنهم الفقر والمرض أم بلد السادة الذين يستكثرون عليهم نسمات الهواء.
لا أعرف…………
ويتبع >>>>: شروق وغروب مشاركة
واقرأ أيضًا:
شمس جديدة / كان واحد من الناس مشاركة2 / لا للتطبيع