● "الدنيا بتضيق وبتوسع.. بتفتح فتقفل.. ومن الذي أفتي بأن الحياة سهلة؟" ألم يقل ربي:"لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ (البلد : 4 )"..؟! أما توينبي فقد أرسى نظرية الدوائر في التاريخ. أما ثورة المعلومات والاتصالات فهي توفر نموذج الشبكات المتصلة عبر القارات، بشكل بسيط ومتاح بين العاديين من البشر.. أما تاريخ العلم البشري فهو اختصار الزمن والطاقة..
● "أنا أعرف أن عندك الوسائل لتكون سعيداً وتنجح في حياتك"..
إن كونك متباعدًا عن الآخرين بإرادتك، يجعلك أقرب إلى الراحة وأنت في دور من ينظر ويسمع. أنت لا تحب أن تقف في المقدمة، ولا أن يُنظر إليك. ولكنك تحب أن تفهم، تفهم كل شيء، سواء كان مسار الأشياء أو المواقف والأحداث. إن التعلم هو أحد الدوافع في حياتك، وأحد متعك الكبرى. إن انفعالاتك ملكك، وهي مملكتك: حذار لمن يريد اقتحامها بدون وجه حق، وحذار لمن يجتاحون حياتك الخاصة! ولهذا، في الصداقة، تأخذ وقتًا حتى تكشف عن نفسك. وفي حالة الأزمة، تعرف كيف تبقى هادئًا- وهو الوضع الذي قد يراه الآخرون "برودًا".
في طفولتك، يُحتمل أنك افتقدت الحميمية النفسية. لقد شعرت بالتأكيد أن أبويك كانا يريدان معرفة كل ما في رأسك. وهكذا، أنت تفضل العزلة أكثر من التعبير عن انفعالاتك أمام الآخرين.
● "وحدي، أشعر أنى كاملة. أشعر أنى أكثر حيوية واتساعاً. هذه الملاحظة يمكن أن تكون مضللة، وتجعلك تتساءل. ورغم ذلك أنا لست فظة، فأنا أحب المقابلات، الأحاديث، الضحك، ولى الكثير من الصداقات الجميلة. في أحيان كثيرة، يملأ البشر المنظر إلى درجة حجب الموجودات الأخرى، وتشتيت أوجه السعادة الصغيرة. إنهم ثرثارون، فخورون بأنفسهم أكثر من اللازم، يغزون كل الفراغ. إذن عندما نكون وحدنا، أي بدون وجود إنساني، جميع أنواع الموجودات الأخرى تظهر وتستحق اهتمامنا، وحبنا: الأشجار، الحيوانات، السماء، السحاب، الضوء، السكون..... إن من يقول إنه وحيد في العالم، يحصل على العالم كله. إن ميلي للحياة الوحيدة لم يتركني أبداً.
● أعترف أن كل القراءات السابقة قد أنارت طريقي بالفعل. فقد علمتني حين قرأتها أن عكس الحب ليس الكراهية ولكن الخوف، وأن الآخر من حقه أن يكون مختلفاً عني، وأنه لا يمكنني التحكم في الطقس أو في التقلبات العاطفية.
اقرأ أيضاً:
المسامح كريم.. ولكن/ وكسبنا القضية يا جدعان