أرسل عمار ياسين (18 سنة، مصر) يقول:
محبو جنة الله...نحاول يومًا نُغَيِّر م
توضيح..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
كيف الحال الآن، آمل أن تكون في أحسن صحة وحال. آمين.
لي توضيح أكبر كثيرا مما قاله الباشمهندس محمد,عله يكون مفيداً وبالرد يكون.. أفيد لي ولباقي ((متجننو مجانين دوت كوم))..
أولا: دعك يا أستاذي الكريم من مسألة الاسم هذه بالمرة، ولا تفكر فيها حتى رغم استغرابي إلى الآن وعدم اقتناعي سوى بأنك أردت هذا الاسم بالذات لشيء ذكرته في ردك الأخير وهو (يعني كثيرا ما اخترت لنفسي أسماء فيها ما يشدُّ ولو شذّ.... وكان تمسكي بالاسم الذي أختاره لنفسي غالبا ما يكون رمزيا مشيرا لتوجه فكري ما... أكون أنتحيه في ذلك الوقت المبكر من حياتي....) وأراه الآن شيئا تريده بالطبع مختلفا كثيرا عن ذي قبل.
رغم أن كثيرين وجداً ممن عرفتهم على (الشامخ.مجانين دوت كوم) يندهشون من الاسم ومنهم مَن قال لي بعض التعليقات السخيفة التي بالطبع وردت لك من أحد المتطايرين في الهواء من الفضاء (الفضاء الفكري لا الفلكي) المهم أنى لا أفكر أبدا في هذا وأفكر بالطبع في زيادة رُقعة (متجننو مجانين دوت كوم) والحمد لله رغم حُبي للموقع إلا أني أعلم جيدا أني سأكون المزعج وجداً كي يكون دائما في أحسن صورة من خلال تعليقات ومشاركات تهدف أول ما تهدف إلى تغيير أو إصلاح شيء ما أراه غير مكتمل..على قدر رؤيتي الصغيرة بالطبع، فلا تسمع لهؤلاء ودعنا في الأهم منه على الإطلاق وهو السؤال (كيف نزيد رُقعة متجننو مجانين دوت كوم ويستحق حينها فعلا أن يكون الموقع الاجتماعي الأول في مصر وغيرها إلى أن يصل لصدارة الدول العربية؟).
ربما يجدر بي الإشارة أولا لشيء هام يا أستاذنا الكريم وهي:
هل يصح أن أحاول مجيء أستاذ جامعي فاضل، داخل مدرسة ثانوية نعم لها شُهرتها لكنها لا ترقى أن تكون محلاً كي يُلقى فيها محاضرته؟؟
نعم أرى أن الأستاذ الجامعي الذي نريد الإتيان به (الشباب بشتى طوائفه) ونعم أيضاً أننا نقصد بهذا الأستاذ الجامعي (المجتمع المصري خاصة والعربي بشكل عام) نعم كلنا يعلم هذا لكن.. هل تحركنا بالفعل لجعل المدرسة الثانوية ترقى بالمستوى الذي فيه نأتي بالأستاذ الجامعي ويقول حينها محاضرته بل ويكون ضيفاً دائما عندنا..؟؟
أعتقد أننا وإن كان بالفعل يوجد تحرك فهو بطيء، وجدا للأسف.
أرى أن مشكلات مجانين دوت كوم يا د.وائل، صدقني هي العقبة الأولى للتفكير في ما هو خارج عن مجانين من عوامل وأُطر كي تكون موجودة لاكتساحه المجتمعين المصري فالعربي بصدق لا بمجرد الكلام، إن ظللنا هكذا فأمامنا الكثير..!!
قلت لي من فترة ليست بطويلة أننا كموقع نحتاج إلى مكان بالقاهرة كي يأتي له محبو مجانين أقرب كثيرا من مقره الحالي في الزقازيق، لكني أرى أنه نعم عقبة ولكن الأكثر منها هو وماذا بعد؟؟..ماذا سنفعل كي يكون بصدق (الأم التي تنصح دون تسلط، والأب الذي يوجه دون أن يأمر وينهى، والأخ الأكبر الذي يحتوي بلا أدنى تفضل، والأخت الكُبرى التي تقول من قلبها، معلش إن شاء الله ربنا يصلح الحال..)..
مشكلة صغيرة كمشكلة التعقيب على المشكلات مثلا، وقلت لنا على الملأ أنك تعد من كتب بعربية سليمة أن تظهر مشكلته في غضون أسبوع ولكن بالله عليك أن تشهد في ذلك، هل عندما أجد أحدا يحكي لي مشكلة أرهقته كثيراً ويدعو من الله أن يوفقه ويجد عندي مشكلة، ويتكلم بلغة عادية جدا يملؤها الكثير من الأخطاء، هل أترك كل هذا وأقول له (عندما تُصلح لغتك العربية بالقدر المطلوب، تعال إلي وقل لي حينها عن مشكلتك وسأساعدك إن شاء الله) حينها إن قلت له هكذا قد يُقسم بالله أنه لن يعود إلي ثانيةً يا د.وائل نحن صدقني من نخسر لا هُم، إن تركنا مُجرما يرتكب تحرشات بشكل أهوج ولم نعالجه لمجرد أن (عربيته عوجاء، كما قلت في التعقيب) هل ننتظر منه أن يكون داعية للإصلاح أم أُساً من أسس الفساد في المجتمع؟؟؟.. (هل لو تركنا بنتاً عانت من تحرش أقرب الناس إليها، واستسلمت لذلك من فقدانها أمل الحل وهي من أرادت هذا وأدمنته وبدلا من مشكلة واحدة تفرعت وأصبحت مشاكل وأضف إليها اضطرابات التفضيل والخلل من بعدها....بلااااااااااوي بعيد عنا).
أرى أن نكون على قدم وساق يا أستاذي الكريم.. لا أرى خطئاً في أن أقول أنا الصغير قدراً ومقاماً شيء أجده ناقصاً في شيء ما وآخر أصغر مني حتى يقول هذا، مادام كلامنا بالفعل من فكرة حقيقية بداخلنا وكتبناها بشكل صحيح ونجد رداً حقيقياً عليها لا مجرد كلمات وتنفيذها بطيء للأسف، جداً.
1) نعم أشرت أن الأفكار هذه في الحُسبان وأنها إن شاء الله ستنفذ وأنا أدعو الله أن يقرب القريب.... ولكن هل الدُعاء هو الحل؟؟؟، أن يكون الحل في دُعاء..فكانت القدس مُحررة منذ أن اختطفت من أيدينا من حين مضى، لو أن الحل بالدُعاء ما كان فقيراً مسلما عائش على وجه الأرض، نعم يا أستاذي، الحل ليس بالدعاء وفقط، الدعاء يدخل في قائمة الأمل الذي أرتبه قائلا (أمل+عمل=تميز)..
2) نعم أشرت على المعاناة التي تجدونها من المشكلات، لكن هذا ليس مهما على الإطلاق وخير لي ألف مرة من أن أقرأ مشكلة بها الأخطاء التي تتعدى ال90% في سبيل حلها لدوري المجتمعي تاركا أمر التعب الذي أجده في قراءته، كما كُتب على التي شيرتات الخاصة بجمعيتي العزيزة رسالة (مُتعة العطاء) وأين مُتعة العطاء ونحن نجد الأقلام قد جُهزت والأوراق بالكاد موجودة والضوء الخافت الجميل المنبعث من الخلف كي لا يؤثر على العين والهدوء التام ومن يقول لي، أمتعنا بقلمك يا أستاذ، حينها لن أشعر أنى أفعل شيء من الأساس.
سامحني يا د.وائل لكلامي الكثير وأنا بالفعل (دشاش قديم) لكن كما قرأت أن شخصيتي نوعها (تحليلي) فبالتأكيد تهوى الـ(تفصيل التحليل الممل في كل شيء)..
قبل أن آتي مجانين وأراه، تابعت بعض الوقت إسلام أون لاين وبعدها أنت قلت هُنا واستغربت لاسمه كثيرا ولكني لم أسأل عنه حتى وتابعت المشكلات وأرى أن جزء المشكلات حسب التخصص من أروع ما في مجانين، المهم أنه كان لي فكرة كبيرة وهي (المشاركة في نهضة حقيقية لمجتمعنا) وهذه النهضة لن تأتي أبدا من مجرد كلام لأجل هذا لا أهتم كثيرا بما قيل أو يُقال ولا أوقن إلا بما أراه فعلياً لأن هذا الدليل وحُجية القرينة لن تأتي إلا من خلال هذا، الدليل الفعلي.
المهم أنى أحببت مجانين وبعض مَن فيه من المستشارين الذين أرى فيهم نماذج رائعة لا داعي لذكر أيٍّ منهم، المهم أنى بالفعل وجدت أنه شيء رائع لابد وأن أكون متابعا له وصار الصفحة الرئيسية الأولى أو الثانية بعد صفحة منتدى الأزهر اللذين دوما ما يحرصان على مسابقة بعضها هو أو مجانين إلا أن يأتي أولهما ثم الثاني بعده، المهم كنت أرى أن الشارع يمتلأ بالكثير من النماذج السيئة.
ضيق الأماكن الذي يجعل الناس في تزاحم وتكاتف واجب النفاذ مما يُحدثه من كوارث خاصة في المواصلات العامة، وشباب بالفعل لا يستحقون سوى (الإعدام رمياً بالرصاص) من عدم مبالاتهم في كل شيء وتراه يهذي أمامك وكأنه (القيصر في زمانه).. وجدت شيئا مشتركا أن من الممكن جدا أن أجد ما بين مجانين، والشارع المصري همزة وصل مُفتقدة يا ليتها تحدث الآن لا قريبا.
أجد الكثير من السلبيات وبعضها ليس منا وحدنا فهن عائقين معنا أيضا من لبس بالفعل يجعلك إن لم تنظر له (باختيار) ستنظر له (بقرف) وغير هذا كثير من مشكلاتنا، رأيت أن بالفعل مَن تُعرض مشكلته يجد حلا لها بنسبة كبيرة تصل إلى 70% إن كان عنده استعداد حقيقي للحل، لكن هؤلاء كانوا على أجهزة كمبيوتر ثم نقروا على الأدوات التي تتيح لهم فتح صفحة ثم كتابة الموقع وظهوره ثم موضع الإرسال للمشكلة ثم كتابتها ثم نقرهم على زر إرسال..... هؤلاء فعلوا كل هذا، لكن الآلاف العائشين في الشارع للأسف الشديد لا يستطيعون فعل هذا غالبا لعدم مبالاتهم بأي شيء فيه تعلم من قراءة وكتابة وغيرها، فلا تقل لي أرجوك (واحنا مالنا؟؟..احنا عملنا اللي علينا يا عمار واللي مش عاوز ييجى مش هنضربه على ايديه)، نعم أتفق في هذا كشكل، لكن بالتأكيد رسالتنا أكبر من أن نجلس إلى أن يأتينا أحد... لِم لا نذهب نحن إليه ونقول له تعال، تعال إلينا وستجد ما يسرك بصدق............. تعال.
لن أطيل في هذا وسأقول جزئية قصيرة للغاية؛
أنا متطوع في جمعية رسالة ورغم أن طابعها الرأسمالي يطغى قليلاً لكن بها الخير الكثير بصدق، د.شريف عبد العظيم رئيس مجلس إدارتها والمدرس المساعد في هندسة القاهرة، معي رقمه وصدره رحب جدا لسماع والتفكير في وضع أطروحات جديدة، وأستطيع أن أكون همزة وصل غير مباشرة بيننا هنا وبيننا هناك إلى أن يأتي الوقت الذي أجد أن همزة الوصل ليس لها مكان الآن (لأنها توجد فقط للتوصل لعدم النطق بالساكن) وتبقى دائرة مباشرة بيننا هنا وهناك..
يزعجني يا د.وائل من أراها مثلا عندنا هناك تفعل خيرا كثيرا ولكنها للأسف (من هواة لبس الجينز الضيق والميك آب الكامل والبادي وما شابه) فهذا نعم حُرية شخصية لها لكن بالتأكيد عندها خلل في سلم أولوياتها يجعلها تفعل ما هي غير مأمورة به وتأتي لشيء تطوعي.. جميل.
المهم أني أفكر أن أنتهي من امتحانات الترم الثانِي على خير أولا.. ثم فعل دائرة مشتركة بيننا هنا وهناك، لأن رسالة بصدق نموذج جميل من شبابه الرائع الكثير المستجيب لكل شيء جديد.... ولكن كيف، ألا تجد معي مخرجاً في هذا؟؟؟
لا أريد أن أقول كما يقول د.أحمد عبد الله..(الذي دوما ما تقول له يا ابن عبد الله) أن نتخيل مجانين وزواره الذين تعدوا المليون وأكثر........ دون فعل حقيقي وتقديم دراسة جدوى حقيقية لاستقطاب هؤلاء..
لا أريد أبدا أن أتفق مع رأى د.محمود الوصيفي.. حينما قال لي في مشاركتي على مشكلة أحدهم ومن سن ال6 إلى ال13 وعمته كما يقول تغتال براءته وهو (قال إيه لا يدري، قال لا يدري قال) وعندما رأيت د.محمود تلطف معه لدرجة غريبة فاستغلظت أنا عليه، فرد علي قائلا (أننا فعلا متمسكون بما لدينا من مشكلات وليس لنا أي صلة بعمته تلك أو أي أحد غير مَن أرسل إلينا) هذا لا أتفق أبدا معه... أتعرف يا د.وائل لو أننا مشكلة القس الذي قالها له أحد الشباب أنه اغتال حق الأمومة وحدث ما حدث... بأن استقطبنا هذا الشاب وقدرنا على سد الفراغ الذي به، ثم جاءت أمه وأعلمناها أن هذه كارثة تخرج عن نطاق الدين لأنها كارثة إنسانية، وهذه قالت مثلا أنها تعرف موقع متميز وله مبنى وأعضاء ومتطوعون أيضا (لِم لا يكون لدينا..متطوووووووووووعين مجانين، وأنا أولهم، أحجزه من الآن هه) وهذه تقول لتلك وهذا الشاب يستقطب أصحابه وهكذا...... أترى حينها شكلنا سيكون كيف؟؟؟
سامحني يا د.وائل مرة ثانية لأني بالفعل (لا أُطاق) لكن ويعلم الله أنى بصدق كنت أنوى كتابة هذا وترد لي عليه ولكن جاءت الفرصة الآن... لا تنسَ إذا تكرمت أن تدعو لمن في مثابة ابنك ومن أحبهم (اللهم وفق عمار ومن يحبهم).. لأني حين الرد سأبدأ إن شاء الله خوض امتحاناتي الشرسة التي إن وفقني الله فيها ستكون 80% قوة دافعة حقيقية للامتياز وصدارة الدُفعة...سأبدأ 10-1 وأنتهي 24 فلا تنس الدعاء.
أعزك الله وأكرمك، وشاااااااااااااااااااكر للغاية على الرد قبل أن تكتبه.
هـــــــــــــــكذا، يأتي إلينا الأستاذ الجامعي، طالباً إلقاء المحاضرة عندنا... أصحيح ما أقول؟؟
21/12/2007
الابن العزيز عمار أهلا وسهلا بك وشكرا بصدق على كلماتك الجميلة ورؤيتك النافذة لما يجب أن تكون عليه مجانين...... ومن الآخر يدي على كتفك يا عمار أنا موافق على كل ما قلته ولا أجد ما لا يطاق في كل آرائك يا ولدي..... وفقك الله وجعلك ومن تحب من الموفقين في كل امتحان.... أشكرك يا ولدي وأتمنى بصدق أن أراك يا عمَّار، بعد امتحاناتك طبعا.
ويتبع >>>>>: محبو جنة الله...نحاول يومًا نُغَيِّر: الحصاد
واقرأ أيضاً:
لم يعجبني عنوان الموقع: عاجب أصحابه / لماذا سميناه مجانين؟ سؤال الملايين مشاركة / مجانين = مبدعين : نقاش الأسماء والمسميات / اسم الموقع الترجيح بين الآراء تعليق وم / لماذا سميناه مجانين؟ دمنا مجانين مشاركة