أرسلت الدكتور حنان طقش تقول:
حاجة وتلاتين
لولي لولي لولي
كل عام وأنت بخير يا ولاء عمر مديد وبالطاعات سعيد إن شاء الله، والله عن جد ضحكتيني وفرحتيني؛
فرحتيني عشان أنا بحب الناس المتوافقة والذكية المدركة أن السعادة في الرضا وليست بالضرورة بالزواج ومن ابتلاه ربه بزوج مش على مزاجه تمام أهو يبص لحال غيره ويرضى أيضا.
ضحكتيني طبعا عشان أنت لسه في سن المعافرة والأمل والحيرة والتساؤل.
في محاضرتي قدمت إحدى الطالبات مثال الأمور غير المتوقعة أن لها عمة عانس تخيلي خمسين سنة في عين العدو جالها عدلها واتجوزت ولا أحدثك طبعا على هرج المحاضرة وفي خضم الدفاع عن حالة مدرستهم المتينة أفادت أخرى بأن جارتها ستة وخمسين برضو اتجوزت بس يا فرحة ما تمت اتطلقت ثلاث مرات بس هو بيبحبها ومش قادر يعيش من غيرها ههههههههههه.
للحديث عن جد بقية بس جزء من التزامات العانس ينادينا المشكلة إني كنت فاكرة العنوسة حرية وانطلاق أتاري يا ولدي أبدااااا.
1/12/2006
الأخت العزيزة حنان من الأردن، سلام عليكم
أهلاً وسهلاً بك قارئة مبسوطة ومجنونة مثلنا، فكلنا هنا مجانين.
وكل عام وأنت بخير وسعادة وحب وتفاؤل، أشكرك لتهنئة عيد ميلادي... ربنا يكرمك، الحمد لله أن أضحكتك كلماتي فالهدف منها الإضحاك على حالنا وما نواجه كمجتمعات عربية من العنوسة وبلاويها وكوارثها، الأمر حقاً مرعب، ولابد لنا من ثورة اجتماعية حتى نخرج من هذا الشرك الجهنمي يا عزيزتي.
لقد وقعت في نفس الفخ الذي نصبته للقراء الأعزاء، بكوني حاجة وتلاتين، فأنا يا ستي لسه يا دوب 30 فقط، مش حاجة وتلاتين يعني، أنا أتحدث عن العنوسة، وليس مطلوباُ مني أن أكتب حالتي الاجتماعية في موضوع عام.
والحمد لله أن الكلمات أسعدتك، فهذا قمة نجاح أي كاتب، فقد وصلت لهدفي الحمد لله وبفضل منه ونعمة من الله وحده، فقد استغرق كتابة المقال دقائق معدودة ولكن أثره كان كبيراً ومثيراً للجدل والنقاش والحوار الذي وصل في موقع عشرينات لدرجة هل الصورة المرفقة بالموضوع لعانس فعلاً أم لا وهل هي صورتي فعلاً أم لا...!! وعجبي!!!
طبعا الرضا هو سر السعادة يا عزيزتي الجميلة بروحك وأخلاقك الرفيعة الواضحة من كلماتك المشجعة وتفاعلك الواضح والمؤثر.
سن المعافرة دي وصف أعجبني جداً، ويا ستي نفسي أظل دائما في سن المعافرة والتساؤل والحيرة والأمل، ونفسي أظل شباب على طول فالشباب شباب القلب كما يقولون. ولا أدري ماذا أقول بالمثل الذي ضربتيه يا أستاذة حنان، وفي انتظار المزيد من مشاركاتك، فالحديث بيننا لن ينقطع إن شاء الله. فراسلينا دائماً، ويسعدني تلقي المزيد من مشاركاتك الفعالة والمهمة والظريفة.
خالص أمنياتي الطيبة
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي... ليست لدي إضافة هنا غير أن أشير إلى أن الأستاذة ولاء الشملول... تأهبت وقامت بالرد هنا دون أن تدري أنها تجيب على واحدة من أعمدة مجانين الرئيسية مستشارنا الفاضل د.حنان طقش... ويصبح على ولاء واحد!... ليس هذا فقط بل إن الأستاذة ولاء قرأت اسم المرسل خطأ "هناء".. وفاجئها أنه "hanan" وبالتالي يصبح عليها اثنان لا واحد فقط... والبقية تأتي.
ويتبع >>>>: حاجة وتلاتين مشاركة
واقرأ أيضًا:
الله وحده لا ينام / يوميات ولاء: حتى مسح الجزمة / يوميات ولاء: بحب السيما... وأنا كمان