أرسلت حسناء (25سنة، فرنسا) تقول:
قصاقيص مجانين5
السلام عليكم مجانيننا الأفاضل......
بداية أود أن أشكركم على هذا الموقع الأروع من الرائع والذي بسببه أقضي وقتا ليس بالهين وأنا على الـ"نت"، سامحكم الله، ثم إني أهنئك د. وائل وكل الساهرين على هذا الموقع على النجاح الذي حققتموه، يا "أنجح الناس" بشهادة "روزاليوسف"، ولكني أعتب عليكم أو على هذا المقال إن صح التعبير، ذلك أنه لم يأت على ذكر أعمال الدكتور الكبير الذي نحبه ونقدره كثيرا الدكتور مصطفى السعدني وذلك على كتابه الرائع في تأكيد الذات.
بالمناسبة أتساؤل هنا "هل يسمح لي أن أطبع هذه المقالات أم لا". وأهمس له أني قد أطلقت عليه لقب سفير الثقافة والعلوم نظرا لواسع معرفته، بارك الله له فيها ونفع به وجازاه عليها كل الخير.
ختام، تحية كبيرة لكل من الأساتذة د. أحمد عبد الله وأ. أميرة بدران ود. حنان طقش ود. محمد المهدي وأقول له; شكرا على مقالك "عباس من الاغتراب الوطني إلى التلاشي" ، لقد عبرت عما نريد قوله، وتحية مجنونة للأخت ولاء الشملول "وكل حاجة وثلاثين ونحن بألف خير يا ولاء"
وبارك الله لكم في أوقاتكم وأعمالكم وجازاكم عنا ألف خير إن شاء الله.
1/2/2008
الابنة العزيزة حسناء عندك حق لم يكن يصح للصحفي الذي كتب الحديث وصاغه ألا يتطرق إلى الحديث عن أحد أهرام مجانين... لكن بصراحة أنا أرشدته إلى الموقع وأبوابه وحدثته عن إسهامات إخواني وأبنائي من المستشارين وأخواتي وبناتي من المستشارات.... ثم اطلع هو مرارا وتكرارا على الموقع كما وعدني لتعميق معرفته التي كانت أثناء حديثه التليفوني معي معقولة وأكدت عليه أن مجانين مجهود جماعي...
لا أظن أستاذنا السعدني سيمانع طبعك لبعض مقالاته لتستفيدي وتفيدي صاحباتك لكن الإذن النهائي متروك له شخصيا... وإن كان قد أوصاني بأن أتابع طبع توكيد الذات في كتاب أو كتب وأحسبني حتى الآن مقصرا في هذا.... والسبب أن السعدني خارج مصر وأنا غرقي أكثره في عرقي في هذا المجانين الذي لا يستكين.. دمت سالمة لمجانين.
تعليق الأستاذ الدكتور مصطفى السعدني:
أخجلتم تواضعنا يا أخت حسناء، وأنت يا أخي وائل، وبالنسبة لكتاب تأكيد الذات فهو مباح من حيث الاستفادة لأي شخص يريد أن يأخذ أجزاءً منه أو يطبعه كله بشرط ألا يكون ذلك للكسب المادي أو الاستثمار أو غيرهما من الأغراض الدنيوية الرخيصة، وحتى لمن أراد أن يضيف أو يحذف منه بشرط ألا يختل المحتوى أو يتغير المعنى، فلقد كان الهدف منذ الشروع في كتابته من حوالي ثلاثة أعوام ونصف هو إفادة الشباب، وإصلاح ما أتلفته الظروف الصعبة المحيطة بنا قدر المستطاع، واعتزاز أجيال أمتنا الواحدة -وغير المُوحَدة للأسف الشديد- بكرامتها وأديانها وتاريخ أسلافها العريق، لعل هذا الكتاب يكون لبنة متواضعة في جمع الشمل ووحدة الأمة، ونبذ الصراعات الطائفية والعنصرية والحدودية والحزبية وغيرهم من الصراعات التي مزقت أمتنا إلى دويلات وشراذم متصارعة، ولنعلم أن إصلاح ذاتنا هو الطريق إلى السعادة في الدنيا والآخرة.
أكرر شكري وتقديري لكل من يسعى ويطالب بجمع شمل أمتنا الواحدة والعمل على نهضتها، كما أكرر شكري لحسناء ووائل وكل المستشارين والكتاب على هذا الموقع، وختاماً أقول: اللهم اجعلني دائما في نفسي ضعيفا صغيراً قليلا لاجئا إلى كنف عطفك وكرمك ورحمتك، وفي أعين الناس كبيراً.
واقرأ أيضًا:
قصاقيص مجانين