قصاقيص مجانين7
أرسلت أمل (42 سنة، الكويت، مديرة مدرسة) تقول:
المخدرات
يعطيكم العافية. وأتمنى لكم التوفيق
26/3/2008
الأخت العزيزة مديرة المدرسة، "أمل من الكويت" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على دعوتك الطيبة وتمنيك المحقق بإذن الله، يشير عنوان صفحة مجانين التي أرسلت منها مشاركتك هذا إلى مقال ابننا د.ملهم الحراكي الثاني في باب البدانة والنحافة واسمه: انهي المعركة مع السمنة2.....
وأما عنوان مشاركتك فهو المخدرات.... لست أدري هل كتبت شيئا من السطور الإليكترونية لنا (مشاركة في المقال ويربطه بشيء أو بآخر) وضيعته الإنترنت؟؟
أنا تأخرت بالتأكيد في الرد عليك يا أخت أمل وآمل أن تقبلي اعتذاري فقد كنت منذ بداية هذا الشهر من سفرٍ إلى سفر وما زلت.... فسأسافر الليلة بإذن الله إلى أبو ظبي ومعي ابن عبد الله وملهم من مستشاري مجانين وأيضًا معي الدكتور جميل تركي صاحبُ موقع الشبكة العربية للعلوم النفسية. فاسألي الله لنا سفرا ميمونا وعودًا ظافراً... وأنا في انتظار السطور الإليكترونية الضائعة.
أرسلت منى (قوس قزح) (27 سنة، سكرتيرة، مصر) تقول:
قوس قزح تعاني من الوسواس
قوس قزح تعاني من الوسواس متابعة
السلام عليكم؛
ذهلت عندما قرأت المشكلتين أنهما باسم "قوس قزح"، وهو اسمي المستعار في منتدى مجانين وفى منتديات أخرى، لكني أحب أن أوضح لكم ولأصدقائي في المنتدى أن صاحبة المشكلتين ليست أنا، لقد رأيت المشكلتين اليوم لأول مرة، لا أعلم إن كانت تعلم أن هذا اسمي أم مجرد صدفة، لكنها ليست أنا.
أنا منى حسن ويعرفني الجميع في المنتدى، لذلك أحببت أن أنوه لهذا، وأرجو نشر هذا التنويه لمنع سوء الفهم، وشكرا لكم.
10/4/2008
أهلا يا "منى" يا ابنتي.... أهلا بك على المنتدى ونكرر أن منى حسن العضو النشيط على منتدى مجانين واسمها في المنتدى قوس قزح ليست هي قوس قزح صاحبة مشكلتين أجابهما أ.د.مصطفى السعدني.... ولنا يا قوس قزح أن نتساءل يا ترى كم مرة بعد أمطار شتاء مجانين المطير كم مرة في السنة يظهر لنا "قوس قزح"... وكل قوسٍ غير الآخر بالطبع ولو تشابهوا! أهلا بك دائما على مجانين.
أرسل أحمد نبيل إبراهيم التميمي (26 سنة، العراق، تاجر) يقول:
تعقيب
حول موضوع الطب النفسي الإسلامي فهذا الموضوع يكاد أن يكون حديث الطرح وهو ليس حديث الولادة أي أنه موجود وقائم ولكن أكثر الأطباء والمرضى إن صح التعبير غير مكترثين به، وما أحب أن أضيفه هو وحسب اعتقادي وحسب قراءاتي المتواضعة وجدت أن هناك تعارضا كبيرا بين الطب النفسي الإسلامي والطب النفسي الحديث أي الغربي فمثلا أن العالم فرويد وغيره يجدون أن البكاء هو صفة تدل على ضعف الشخصية وأن تلك النفس هي مضطربة نفسيا إن صح التعبير ولكن ديننا يقول عكس ذلك فالبكاء هو صفة تكاد أن تكون محمودة وحتى مطلوبة وتبرز أهمية البكاء وعلى سبيل المثل وليس الحصر في البكاء لله عز وجل.
وفي حالات أخرى مثلا في الغيرة على أعراضنا أي على زوجاتنا أو أخواتنا أو كل من يعنينا أمره من النساء ويعتبر الغيرة والشك البسيط والذي كان يحدث في ديننا سابقة كثيرا وحتى عند رسولنا المصطفى عليه الصلاة والسلام كما في حادثة الإفك وغيرها فهم يعتبرون ذلك مرض نفسي واضطرابات وإلى آخره من الأوصاف وهناك اختلافات كثيرة أخرى لا مجال لذكرها الآن.
15/4/2008
الأخ العزيز" أحمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على مشاركتك الطيبة... فعلا الطب النفسي الإسلامي كمحاولة للتأصيل هو موضوع حديث الطرح وإن كان قد طرح من قبل كمحاولة للتوفيق بين تعاليم الإسلام ومفاهيمه ومفاهيم الطب النفسي الغربي... لكنني أحسبُ ولادة الطب النفسي الإسلامي كانت منذُ قرون الإسلام الأولى وذلك على الأقل في الجانب المعرفي السلوكي...
أتفق معك في أن هناك تعارضا بين بعض مفاهيم الطب النفسي الغربي وتعاليم الأديان بشكلٍ عام وليس الأمر مقصورا على الإسلام، لكن أختلف معك في أن التعارض كبير فهذا غير صحيح!، كذلك أختلف معك في أن البكاء -لغير الله- صفة محمودة في الإسلام! هكذا على إطلاقها لا! وإنما عندما يكون البكاء إنسانيا وهو عند المسلم إذّاك يقترن بذكر الله عز وجل، فمن إذا ذكر الله يبكي لغيره سبحانه؟؟
البكاء كذلك يفيد الرحمة فقد بكى سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام عندما مات عثمان بن مظعون رضي الله عنه وقبله فسقطت دمعة من عين النبي صلى الله عليه وسلم على وجه عثمان... فقال عمر بن الخطاب: حتى أنت يا رسول الله فقال عليه الصلاة والسلام: "يا عمر إنها رحمة"
كذلك بكى نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام عندما مات ولده إبراهيم وقال: "إن القلب ليخشع وإن العين لتدمع وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون"... كذلك ذكر عليه الصلاة والسلام في حديث سبعة يظلهم الله: ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه.
لكن البكاء في غير ذلك ليس محمودا غالبا يا أحمد... كذلك أختلف معك في خلطك بين الغيرة المحمودة على محارم الله سبحانه وبين الغيرة المرضية التي يمكنك أن تقرأ عنها كثيرا على صفحة استشارات مجانين وستعرف كيف أنها مرضية.... المشكلة يا أخي هي أن الطب النفسي الإسلامي مفقود ونحن نحاول استعادته ونكتشف يوما بعد يوم أن كثيرا مما يعد إنجازا للطب النفسي الغربي هو في الأصل مأخوذ من كتب علمائنا أو فقهائنا التي نحتفظ بها لتزين مكتباتنا ولا نقرؤها مع الأسف!
واقرأ أيضًا:
قصاقيص مجانين