من هو روبرت ميردوخ الذي تعاقد معه الوليد بن طلال لقنوات (روتانا) في أبو ظبي??!
قالوا عنه: هو القيادي الأول في النخبة السرية العالمية التي تُدير العالم!
في هذه الأسطر سنتعرف عليه:
إنه "رجل عظيم" قدّم الكثير لمبادئه وديانته اليهودية ويفتخر ويعتز بذلك، في حين يُبرر له أحد المستثمرين في الإعلام بأنه "ليس يهودي بل مسيحي متسامح وفقط يكره العرب وسنُحاول معه أن لا يبغضهم"، هذا التبرير من أجل مصالحه الشخصية والتجارية معه ـ لا يهمنا ذلك ـ، المهم أن الجميع كتبوا عن هذا الرجل الإمبراطور في الإعلام، اليهودي الديانة الأسترالي الأصل، فهل قالوا كل الحقيقة عنه؟
بصراحة أنهم ذكروا الكثير، ولكن جمعتُ لكم بعض ما لم يقولوه، ومن ذلك:
ـ (روبرت ميردوخ) إمبراطور الإعلام اليهودي.
ـ أخطر رجل في العالم؛ حتى أن بعضهم يقول عنه أنه "القيادي الأول للعالم".
ـ قال عنه (وليم شاوكروس): "هو القيادي الأول في النخبة السرية العالمية التي تُدير العالم."
ـ (روبرت ميردوخ) قادر على الوصول لأكثر من 110 مليون مشاهد عبر أربع قارات.
ـ يُسيطر على: شبكة أخبار (فوكس)، ويُسيطر على جزء كبير من الإعلام الجماهيري في الولايات المتحدة.
ـ يُحرك العالم ويُشكل أذهان البشرية وعقول الأجيال واهتماماتهم... ويتحكم في أشياء كثيرة جداً في حياتنا ودولنا من خلال إمبراطوريته الإعلامية.
ـ يقول (هيرمان وماكزني): "هذا الرجل وضع واشنطن في جيبه الخلفي."
ـ بلغت أرباح إحدى شركاته في عام 1998 فقط 12,8 بليون دولار!
(روبرت ميردوخ)
في عام 1991 قال (ميردوخ): إذا أراد (توني بلير) أن يفوز بالانتخابات فعليه أن يحضر هنا ـ إلى استراليا ـ للاجتماع مع الموظفين التابعين لي، وبعد أيام أستقل رئيس الوزراء البريطاني (توني بلير) طائرته الخاصة ونفذَّ الأمر واجتمع مع موظفي ذلك الرجل ـ وفاز بالفعل بالانتخابات!
وفي عام 1985 تجاوزت الحكومة الأمريكية ـ لأول مرة ـ عن قوانين الهجرة وشروط الجنسية الأمريكية وعُقد اجتماع عاجل لمجلـس الشـيوخ لمنح هذا الرجل الجنسـيـة الأمريكيـة ـ بعد طلبـه لها بأيام...!!!
وتم منحه الجنسية الأمريكية فقط من أجل تمرير الصفقات التجارية التي رغب بها في أمريكا!!
عندما ذهب (ميردوخ) إلى الإتحاد السوفيتي إبان الحكم الشيوعي، فُرش له البساط الأحمر في المطار واستقبله الرئيس وجميع أعضاء الحكومة الروسية... ومراسم الاستقبال هذه كانت لا تحدث لمعظم رؤساء الدول في العالم إذا زاروا الإتحاد السوفيتي آنذاك.
الممتلكات المعلن عنها لميردوخ
ـ امتلاكه لشركة (نيوز كوربوريشن)؛ وهي من أقوى الإمبراطوريات المالية والاقتصادية في العالم ومن ضمنها:
في مجال التلفزيون:
ـ أغلب شبكات (فوكس) تعود ملكيتها لميردوخ. بالإضافة لـ 22 محطة تلفزيونية في أمريكا. وعدد كبير من الشبكات "الكابلية".
ـ يُسيطر ميردوخ على القمر الصناعي لـ (هونج كونج)، ولأمريكا اللاتينية، والقمر الهندي، الذي تبث منه شبكة star
ـ كما أنه يُسيطر على 50% من أسهم القمر الصناعي الياباني ويُسيطر على قناة zee و v الهندية.. وعلى 7 شبكات تلفزيونية في استراليا، وعشرات المحطات والفضائية الأخرى المتفرقة في العالم..
ـ ومن الممتلكات المعلن عنها (لميردوخ) التابعة لشركته (نيوز كوربوريشن)
مجال الصحافة
لدى ميردوخ 175 صحيفة ومجلة في: (استراليا، وبريطانيا، وأمريكا، وبقية دول العالم)، كذلك يُسيطر على أكبر شركات النشر والتوزيع في العالم.
وفي مجال الإنترنت: يكفي أن نقول بأنه يُسيطر على نظام (دلفي) في الإنترنت.
(روبرت ميردوخ) يُسيطر على الإعلام بطرق متعددة لأن السيطرة لا تكون فقط بشراء الصحف أو التغلغل داخل أروقتها، بل هناك طرق أخرى للتأثير، منها:
ـ الدعوة إلى مقاطعة الصحيفة شراءً واشتراكاً: كما حصل مع صحيفة (لوس انجلوس تايمز) حيث تم إلغاء 1000 اشتراك فيها من قِبل اليهود لمجرد تغطية لأحداث لا توافق توجهاتهم، وكما حصل مع صحيفة (شيكاغو تريبيون).
ـ يملك اليهود أكبر مركزي دعاية وإعلان في أمريكا هما (سيرز اند روبك و إيدث ستيرن) وهم بذلك يوجهون الإعلانات إلى الصحف اليهودية أو التي تتعاطف مع اليهود، ويمنعونها عن الصحف التي تقف في الحياد أو تُخالف توجهاتهم، فتقع الصحف أسيرة ذلك الابتزاز، ومن المعلوم أن الصحف تعتمد أساساً في قيامها على الإعلانات ثم على الاشتراكات..
ومع كل هذا هل قُلنا كل الحقيقة، بالطبع لا باقي الكثير والكثير، وهذا ما سنراه في قادم الأيام من أبو ظبي، وبصراحة تحية إعجاب وإكبار له وإن كُنّا نُخالفه المعتقد ونحترم بذله لقيمه التي يعتز بها ويبذل لها، وننتظر رجلاً عربياً أو مسلماً يُنافس هذا الإمبراطور يكون منطلقه إضافة إلى التجارة منطلق القيم والأخلاق الإسلامية...
المصدر الرئيسي لهذه المعلومات: كتاب (الإعلام بالأرقام ص89 ، دار وهج الحياة ، 2010م)
اقرأ أيضا:
إجابة رائعة / طبيب جراح!!!