(1)
تَخَـيَّـلي
تَخَيَّـلي إذا ....أجَـنُّ هـكـذا
تخيَّلي إذا أنـا أجَـنُّ هـكذا
أنا الذي: رئيسُ جُمْهُورِيَّةِ الجنونْ!!
تَخَيَّـلي إذا أنا الذي أنـا أنا !
أجَـنُّ هـكذا !!
وَأعْـلِنُ الصُّراخ والحِـدادْ !!
منِ الذي سَيُصْبِحُ اسْتفادْ ؟؟
منِ الذي بِعَكْـرَةٍ كئيبَـةٍ ؛
سَيُسْرِفُ اصْطِـيادْ!؟
تخيَّلي تَخَيَّـلي إذا أنـا أجَـنُّ هـكذا !
(2)
وَما الذي يَهُـمُّ يا حَـنُونْ
إذا أصـابني الجـنونْ !
وَطَيِّبٌ .. جِـدًّا أنا إذا أكـونْ
بِحـالَةٍ منَ الجنـونْ !
فما الذي يَهُـمُّ يا حَـنونْ ؟
تأكَّـدي بأنَّ شيئًا لنْ يكونْ !
(3)
لا تقلقي !! لنْ تغرقي !
وَصَـدِّقيني صَـدِّقي ! ؛
بأنَّهُ بِدَمْعَةٍ رقيقَةٍ منَ العيونْ
سيَقْبَـلُ الذي فَقَـأتُ ....عينَـهُ أنا ! ؛
..... مُسامِحًـا !
وَرُبَّـما أحَسَّ نفسَهُ المُبَجَّـلَ المَصُونْ
وَربما بكلِّ عِـزَّةٍ سَيَرْفُضُ الطعونْ
وَيُغْـلِقُ الكلامَ في الشؤونْ
كأنَّها ليستْ شؤونُكِ التي تهونْ !
وإنما شؤونُ طِفْلَةٍ ! صغيرَةٍ !! ،
أصابها الجـنونْ !
وعادَةً تَرُمُّها السنونْ !!
لنْ تغـرقي !! وصَـدِّقيني صَـدِّقي !
فإنَّـهُ أنا الذي سأنتَهي .....
ومَـرَّةً أخرى إلى الجنونْ !
فما الذي يهُـمُّ يا حَـنونْ ؟
(4)
لكـنَّ لا لا تسألي: منِ الذي؟ لا تسألي
عني أنا لا تسألي !
ألائقٌ أنْ تسألي: منِ الذي يموتُ واقِـفًـا ؟؟؟
إنْ لمْ يكُنْ..... رئيسَ جمهوريَّـةِ الجنـونْ
فمنْ يكونْ ؟؟
إنْ لم أكنْ أنـا أنا ! فمنْ أكـونْ ؟؟
تَخَـيَّلي تَخَـيَّـلي ؛
لكنَّ لا لا تسألي عنْ الجنـونْ !
طاووس "أغنيات للقناع"
4,2 صباح الثلاثاء 4/4/2000
واقرأ أيضًا :
"خُبط" أصبحنا / رسالة من إفريقي إلى إيما لازارْ / أصواتُ العربِ ! / من قصيدة لبغداد / قـلَّـةُ فَـهْـمٍ قـليـلَـةُ الأدَبِ