طالَ البعادُ فَصُودِرَتْ خطواتي
ورجعتُ من بعدِ الأسى بثباتِ
حريتي...... قـدْ نِلْتُها بمشقةٍ
فتحطمتْ بعدَ التجاربِ ذاتي
ما عدتُ أضحكُ والشجونُ تناثرتْ
حولي...... وراحتْ للجَوَى أنّاتي
وإلى طبيبيَ قد كتبتُ رسالة..،
أبكي له فيها مَــدَى مأسـاتي!!!
لكـنهُ قَـلَبَ الكتاب وقال لي :
ما أجـمـلَ الإحسـاس بالكَـلـماتِ
وقضيتُ وقتيَ باكيًا وبكَى معي
ثم افترقْـنا في صَـدَى العبراتِ!
واليوم عدتُ إلى الحياةِ مقدمًا
حرفًا...،..، وأرجِـئُ آخرًا لِسُبَاتِ!!
أنشودةٌ عبر النسيم بأرضها
فتَشابكتْ أوْراقُـها بِأَسَـاتي
القلب مني في رحابِ قصيدةٍ
زيَّنْتُهَا، ومَضَيْتُ في حسراتي
واقرأ أيضًا:
مَـشَـقَّـةٌ / فَـداحَـهْ / فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ! / تشْخِيصٌ للرجلُ الثلجيُّ! / لأنـكِ أنتِ / مـَنْ؟؟ / مَوْقِـفُ السيِّدْ! / السرداب.