(1)
مُعَطَّلَةٌ يا حياتي؛ حياتي !
مُكَـبَّلَةٌ في خِـضَمِّ الثـباتِ !
وَذاتي على الحبِّ تَبْقَى ؛
تُـحَـرِّضُ ذاتي!
(2)
وَتسْقُـطُ أنْشُـودَتي مِـنْ خِـلالي:
تعـالَيْ تـعـالَيْ تـعـالِـي!
بأسْرِعِ مِـمَّـا اتَّـفَـقْـنـا!
رَجَـوْتُـكِ يومَ افْـتَرَقْـنا ؛؛
وَشَـرَّحْـتُ يـا روحُ حـالي !
فـكَـيْـفَ التَّصَـرُّفُ لَـمَّـا
تَـقـولِـيـنَ - بالفِعْلِ- مـا لي ؟؟!
وَماذا الْـتِفاتي يُسَمَّى ؛
إذا أنتِ ضيَّعْتِ أصْلاً خـيالي ؟
وَدَوْمًـا وَدوْمًـا وَدومــَــا ؛
تَـرُدِّيـنَ: صَمْـتًـا مُـغَـمَّى !
على عُـنْـفُـوانِ ابتـهـالِي !
(3)
أحـاوِلُ فِـعْـلاً ؛ أُرَبِّـطُ جـأشي !!
وأحْـفُـرُ في الشمسِ نَقْـشي !
وأعْـزُفُ كُـلاًّ عنِ الأغنِـياتِ ؛
ولكِنَّ دوْمًـا وَدوْمًـا وَدومــَــا؛
يُحَـوِّمُ حَـوْلَ الفلاتِ انْـفـلاتي!
وَيَـخْـلِـقُ فَـخَّ الحنينِ انْـفِـعالي
فـأرْجِـعُ كالطِّفْـلِ أشْـدُو ؛؛؛
تـعـاليْ تـعـالَـيْ تَـعــالِـى ؛
بأسْـرَعِ مِـمَّـا اتَّـفَـقْـنــا ؛
وَرُدِّي السلامَ علَى أغـنِـياتي!
(4)
مُـعَـطَّـلَـةٌ يا حياتي ؛ حياتي!
مُـكَـبَّـلَـةٌ في خِـضَمِّ الثـباتِ!
وَذاتي على الحبِّ تَبْقَى ؛
تُـحَـرِّضُ ذاتي!
وَتسْقُـطُ أنْشُـودَتي؛؛
مِـنْ خِـلالي ؛؛؛ !! :
تعـالَيْ تـعـالَيْ تـعـالِـي !
طاووس "أغنيات للوقوف"
5,57 مساء الجمعة 3/11/2000
واقرأ أيضاً:
وجوهٌ شتي !! / عسى..يا عَسى! / سببٌ مَبْـحُـوح ! / عجبٌ / بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد / موظف وألطف! / من يشهدُ للعاشق؟؟؟