(1)
وَأعـرِفُ كمْ أنتِ مُـتْعَـبَـةٌ صدقيني!
ولكنَّ لنْ أستطيع الوقوفَ ؛
وَتحْتي جبيني !
وَلنْ أستطيع البقاءَ ؛
على حَـبِّ عيني
أحَـدِّقُ في الأرضِ منْ تحتِ ذقني !
وأحسو تُـرابَ السنينِ الحـزينِ !
أنا... ألفُ جُرْحٍ أنا صدِّقيني !
وَلا أستطيعُ الوقوفَ وتحتي أنـيني !
(2)
وَأعـرِفُ كمْ أنْـتِ مُـخْـلِصَـةٌ صَـدِّقيني !
ولكنَّ ظهري انْحَنى منْ حنيني !
وما زلتِ عـالِـقَـةً في شِراكِ الكمينِ !
ومـازِلْتُ أجْـدَلُ حَـبْـلاَ !
وأفـرَحُ لَـمَّـا أدَلَّى !
عَسَى يا عسى يا
عَصَـا الوهْمِ أنْ تُمْسِكيني !
وَلمْ بَـعْـدُ لمْ تُمـسكيني !!!
وما زِلْتِ عاجِـزَةً عنْ بُـلوغي !
وَما زِلْـتِ عاطِـلَـةً عنْ يَميـني !
أنا ألفُ جُرْحٍ أنا صدِّقيني !
وَلا أستطيعُ الوقوفَ وتحتي أنـيني !
(3)
وَأعـرِفُ كمْ أنتِ مُـتْعَـبَـةٌ صدقيني
وأعرفُ كمْ أنتِ صادِقَـةٌ في الحنينِ
وأعرفُ حتى ولوْ أنتِ لمْ تُخبِريني !
ولكنَّني ألفُ جرحٍ أنا صدِّقيني
وَلا أستطيعُ الوقوفَ وتحتي جَـبـيني !
(4)
وما زلتِ واقِـفَـةً حَيثُ كُـنْتِ !
وَجاهزَةً كلَّ وَقْـتِ ! ؛
لأنْ تفقديني !
وَعاجِـزَةً عنْ بُـلوغِ اليقينِ
وما زلتِ لمْ تُسْعِفيني! ولنْ تسعفيني !
وخوفُـكِ أكبرُ من كلِّ حبٍّ
ومنْ كلِّ دينِ !
(5)
ومـا زلتِ هـادئَـةً حيثُ أنتِ
وَجاهِزَةً كلَّ وقْـتِ ؛
لأنْ تنكِريني !
فَـأحسو ترابَ السنينِ الحزينِ !
وأقـذِفُ حبَّاتِ عيني
على شَـوْكِـكِ المُسْتَهينِ !
أنا ألفُ جُرْحٍ أنا صدِّقيني !
وَلنْ أستطيع البقاءَ وتحتي جبيني
11,16 مساء الثلاثاء 31/10/2000
طاووس "أغنيات للوقوف"
واقرأ أيضاً:
وجوهٌ شتى !! / تعالي..تعالي! / سببٌ مَبْـحُـوح ! / عجبٌ / بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد / موظف وألطف! / من يشهدُ للعاشق؟؟؟