(1)
وَأرغَبُ جِـدًّا أنـا لا كـلامْ !!
وَتَرْغَـبُ فيكِ المشاعِـرُ حتى العِـظامْ !!
كأنْ فيكِ شيئًا يَخُـصُّ العظامْ !
وأشعُـرُ لَـمَّا
سَـويًّـا وَلَـمَّا
وَما بيننا نحْـنُ لـمَّـا :
تبَـادَلَ عظْمي وَعَظْمُكِ شيئًـا يُسَـمَّى:
نُـخـاعَ العِظـامْ !!
دمٌ واحِـدٌ رُبَّمـا رُبَّ لَـمَّـا!!
يُوَزَّعُ ما بيننا رَغْبَةً لا تنـامْ !
وَهـذا افْتِـتاحٌ هُـمامْ ! ؛
(2)
لِعَينيكِ فضْلٌ كبيرٌ عليَّ
وَما دمتُ دامْ !
وَخَدَّاكِ سِرُّ التَّوَرُّدِ فيَّ!
وكَـفَّـاكِ عُـمْرٌ ! وَنَـهـداكِ غِـيَّـهْ !!
وَلكنَّ هَـذي القَضِـيَّةَ غيرُ القضِيَّـهْ !
فما زالَ قَولٌ كثيرٌ لَدَيَّ
وَما الفِقْهُ يومًا ينامْ!
(3)
أنا فيكِ ألمـسُ شيئًا يَـخُصُّ السَّجِـيَّـهْ!
وَلمْ يَـلْقَ منْ قبلِ قولي سَمِيَّـا !
وَلا بعـدَ قولي تَسَمَّى !
فلمْ يَـكُ قبلُ وَلا ....لا أرَى بعْـدُ سمِيَّـا!
وَأكَّـدَ أنَّـكِ دونَ النساءِ! تَـخُـشِّينَ فيَّ !
وبالشِّيءِ هذا: حَسَمْـتِ القَضِـيَّهْ!
بما لمْ يَـكُنْ لَهُ قبلُ سَمِيَّـا !
فلا فقهَ للرَّغْـبَةِ المستحيلةِ فيَّ !
ولا فقهَ عندي لما فيكِ يَرغَبُ فيَّ!
وَلكنْ دعيني أقولُ الكلامْ!:
(4)
أحـاوِلُ خَـرْقَ النظامْ !
فلا تَـتْرُكيني أنـامْ !
فلوْ أنتِ نِصْفي!،
وَمُطْـلَقَ وَصْفي ،
فإنَّ الذي أشتهيهِ التِئامْ ؛
لِجُرْحِ ابْتِعادٍ عنِ الـلـهِ مَـزَّقَ مِنَّـا العظـامْ !!
فَمُنذُ انقِسامِ الخَـلِّيَّـهْ ؛
وَجُـرْحُـكِ ينزِفُ فيَّ!
وَجُـرْحِيَ فيكِ انقِسامْ !!
وَكُنَّـا خَـلِيًّـةَ حُبٍّ وَلِـلــهَ قـالتْ سَـلامْ!
(5)
حَضَنتُـكِ أكـثَرَ منْ ما حَضَـنْتِ !
تَبَيَّـنْتُ جِـدًّا
أنا منْ جـلالِ الكلامْ !
لأني رَبَطْتُكِ بالـلـهِ فيَّ
وَمِثْـلُكِ بالـلـهِ دومًا تُقـامْ !
وكنَّـا سَوِيَّـا حَضَـنَّا الكلامْ !!!
حَضَـنْتُكِ أكثَرَ أكثَرَ مما حضَنْـتِ ! ؛
وَما زالَ فِقهي يُـحاوِلُ قولَ الكـلامْ !
فـلا يستطيعُ امْتِـلاكَ الزِّمامْ !
وَأرغَـبُ جـدًّا أنا في الكـلامْ !
وَلكنَّ هذا اختِتـامٌ هُـمامْ !
طاووس "فقه الطاووس"
11,23 مساء الخميس 24/2/200
واقرأ أيضاً:
عِندَ السقوطْ !/ رسائلُ إلى ريم / وجوهٌ شتى!! / حَــيْـضٌ !/ بِـلالُ العِشقِ !/ مَعْـشوقَةُ الأحزانِ!!