مقدمة أولى:
لا تقتربْ ...... ممنوعْ
فهذه الأرضُ إذا أحببتَ فيها
حكمَ القانونْ
عليك بالجنونْ ( عبد الوهاب البياتي )
***
مقدمة ثانية:
لا تبذلْ قلبكَ لامرأةٍ شرقِـيَّـهْ
دعْـهُ على أرصفةِ القسوةِ بللورةَ أحزانٍ منسيـَّـهْ
دعهُ....
يتفجرُ.. ما بين اللفتةِ واللفتةِ قنبلةً وشظيـَّـهْ
فالمرأةُ في الشرق قضيـَّهْ!
***
- من مذكرات عاشق معاصر
تسألني حبيبتي ..
أنْ أقتلَ الشوقَ وأخنقَ الكلامْ
إذا لقيتُها بصحبةِ الغلامْ
هذا الفتى الذي يسيرُ دائمًا جوارها
يمنعها من الدخولِ في مدائن الحرامْ
يحرسُـهَا من أعينِ الذئابْ
وصِدْقِ لحظـةِ العتابْ
***
تسألني حبيبتي
بكل ما أحملُ في قلبي من الفتونْ
أنْ أكبحَ الجنونْ
أنْ أغرسَ العينينِ في الترابْ
حين تمر من أمامي كالشهابْ
كي لا يرى حارسُها الأمينْ
شوقيَ الدفينْ
يكتُبُهُ في أولِ التقريرْ
بالأحرفِ البارزةِ الحمراءْ
يقترح العقابْ
يصيرُ وجهيَ النبيلُ في خلوتها
أغنيةً موصولةَ العذابْ
***
تسألني حبيبتي
أنْ أرحمَ اسمَ العائلهْ
أن أمنعَ الشعرَ من اقتحامِ خاطري
أنْ أعقِلَ اللسانْ
كي لا تضيعَ في مجالسِ الفتيانْ
كرامةَ اسمِ العائلهْ
كي لا تلوكَ عرضها المَصُونَ ألسنةُ السابلـهْ
***
تسألني حبيبتي
أن نلتقي سرَّا علي بيادرِ القمرْ
نسبحُ في ضيائهِ الأزرقِ من غير ما حَـذَرْ
نَسْخَرُ بالسجَّانِ والقضبانْ
ندمِنُ السفرْ
وأن يظلَّ حبُّنا ما بيننا سِرًّا
مستخفيًا من شرطة المخدراتِ .. منْ
جنودِ الحرسِ الثوريِّ .. من
هجانةِ الحدودِ والخَفَرْ
***
تسألني حبيبتي
أن أنكرَ الحبَّ الذي أعرفُـهُ
لأنهُ يسكنُ أوراقَ الرواياتِ فقطْ
لكنني لا أعرف الحلَّ الوسطْ
***
تسألني حبيبتي
أن أنكرَ الشعرَ الذي أكتبهُ
لأنها تخافُ وجهَ اللهِ والأبَ الجليلْ
لأنها تحترمُ الأصولْ
لكنني لا أعرفُ التمثيلْ
***
سألتها حبيبتي
أن تعلن القرار
تكون في صفي أنا ..
أو لا تكون
إسلام عليوة 1988/1987
واقرأ أيضاً:
مريم لا ترثي وليدها / على خط المواجهة / أحبك حلما لا يجيء / رسائل لا تعرف الخجل (4)