ألا يا طبيبي إليكَ رجائي
فمنك أؤملُ بعضَ شفائي
وفي كلماتك بردٌ ونور
يصبُّ على خافقي كالدواءِ
أجبني لماذا تسيلُ دموعي؟
ونيرانُ قلبي تُسِّم دمائي؟
أجبني فؤادي حزينٌ حزينٌ
ويشتاقُ فرحًا ليومِ عزائي
لماذا تحطمُ قلبي الهمومُ
وتأتي الحُزُونُ على كبريائي
فإنك تملكُ حلَّ الخلاصِ
فدعْني أواجهُ ربَّ السماءِ
وخذني إليه بطعنةِ نصلٍ
بسفحٍ عميقٍ أنالُ رجائي
وقلْ: فارحموها تُوفَت وإني
لربي إليها أصوغُ دعائي
فيهنأ قلبي وأغفو بأمنٍ
بقلبِ ضريحٍ أمين الغطاءِ
فلا حزنَ يأتي ولا من دموعٍ
تمزقُ صدري وتنهي هنائي
وأرحلُ عن ظلمِ كلِّ الأنامِ
لربٍ رحيمٍ كريـمِ العـطاءِ
20-3-2004
واقرأ أيضاً:
صورة / حيرة وقرار / كان يأتيني / من لي بعدك / سآتي إليك / الجمال الحزين / إلى طبيبي