ولقد ذكرتكِ يا رفيقة رحلتي
وصراخيَ المكلوم في جنباتي
لكن رحلتُ لكي أواري بالنوى
عنكِ الدموع وأنتِ كلُّ حياتي
وأعود في الزمن الكئيب ببسمةٍ
تخفي وراء الهمِّ صورة ذاتي
فلتعذري هجري فإن به صفا
ولتغفري ضعفي وسوء صفاتي
علمتني كيف السعادة دائمًا
تُروى بنبعِ فضائلِ الحسناتِ
وإذا الدموع تحجرت بحلوقنا
فالله يعلم خافيَ الحسراتِ
وسيرجع العمر الجميل لحيِّنا
ونصير مثل بقيَّةِ الفتياتِ
شعر: هدى الصاوي
واقرأ أيضا
عندما أموت / نهاية / لحن مدرستي / لا تفضحيني / دموع الياسمين / دمعة هاربة / انتحار / الحكاية / القرارُ الأخير !! / حزنٌ لا ينتهي ! / أدمع لا تجف!! / لا ترجعي / قصيدتي الأخيرة! / شيء يتكسر!.!.!...! / حطام