(لماذا) سؤالٌ يلح عليّا
فأبكي حياتي وأمضي بكيّا
(لماذا) واشتاق أمنًا لقلبي
فألقى حياتيَ وهمًا قصيّا
لقد كنت أحلم ذاك الزمان
يجئني ورودًا وزهرًا نديّا
وعشت وحيدًا وكلّي شقاء
ووحدي أموتُ غريبًا شقيّا
أجبني فؤادي أذوب ضياعًا
وأُنفى لأحملِ حسًا نقيّا
وأشعر أني بقلبِ الحياة
حزينٌ حزينٌ ولا..لست حيّا
دمارٌ بعمقي وسوطٌ رهيبٌ
يذيق نهاري عذابًا سخيّا
وليلي سوادٌ فما عاد شقوي
يميِّز بين الملاحم فيّا
أموت بيومي ملايين عدٍ
وأهفو لفرحٍ يضم يديّا
وأشتاق صدرًا حنونًا لأجري
إليهِ وأدفن وجهًا دميّا
فمن ذا يواسي عذابي وقهري
ومن ذا سيعطف يومًا عليّا
وهل أبق طول الحياةِ لأبكي
وحيدًا وأبكي بصمتٍ حييا
بقلبي دموعٌ وحزنٌ مريعٌ
وصوتُ نحيبٍ يطول خفيّا
وذا اليأس طاول سكناه خلدي
فطاول حتى أتى للثريّا
اغثني إلهي بأفضال عفوٍ
فإني أموتُ وما كنتُ شيّا
شعر: هدى الصاوي
واقرأ أيضا
عندما أموت / نهاية / لحن مدرستي / استشارة ..! / زفـرةُ يائس./ على أمل يا حبيبتي... / الدائرة المغلقة / صرخةٌ...لم تستثنِ أحدا! / ختام! / لافتات أربع للحبيب