(1)
لماذا أنا ؟......؟/
ليسَ فيَّ اخْتلافٌ كبيرْ
وإنْ كانَ ريشي أنا مسْتطيرْ !
فإنَّ الطواويسَ غيري كثيرْ !!
(2)
لماذا أنا كنتُ بالضَّبْطِ كنتُ
علي قدِّ عينيكِ جِئتُ !
وناسَبْتُ جدًّا :
مقاييسَ خديْكِ هِمتُ
وفي الرِّيقِ ذبْتُ :
فأصبَحتُ "إنزيمَ" رَبْطٍ خطيرْ !
فلا يَستمِرُّ التفاعُلُ دوني !!
ولا دورَةٌ تستديرْ !!
(3)
وما كانَ فيَّ اخْتِلافٌ كبيرْ
ولكنَّ حينَ عشِقتكِ صِرْتُ
تغيَّرْتُ أصبحْتُ كلَّ اختلافٍ كبيرْ !
وأصبحتُ ماءَ التفاعُلِ حتى يصيرْ
لِذلِكَ لا يستطيعُ الأميرْ
إذابَةَ سُكَّرَةٍ منْ على شَفَتيْكِ !
ولا يستطيعُ التقرُّبَ ...... منْ حَلْمَتيكِ
ولا يستطيعُ التَّنزُّهَ .... في جانِبَيكِ
ولا يستطيعُ التزَحْلٌقَ منْ شفتيْكِ ....
إلى ناهِديْكِ
ومنْ ساعديكِ ...... إلى كاحِليْكِ
ولا يستطيعُ التصرُّفَ فيما لديْكِ
ولا يستطيعُ التزَلُجَ فوقَ الجليدِ
ليرفَعَ شَرْطَةَ دِفءٍ،
لِيصنعَ نقطَةَ ماءٍ!
تجيزُ التفاعُلَ حتى ....
...... ولو منْ جديدِ !!
ويبقى التفاعلُ مسْتعْصِيا في الجليدِ
ولنْ تنْشُزي أبدًا ...... عنْ نشيدي !
فلنْ يستطيعَ الأميرْ
ولنْ يستقيمَ المَرورُ المريرْ
ولنْ يَستقيلَ الضَّميرْ
............................
طاووس"طواويس محتدة"
صباح الأحد 12:05 7/11/ 1999