لم أعد أسأل نفسي عن خطاها
ما الذي قد أجرمت ماذا دهاها
لم أعد أسأل حتى عن دموعي
في سبيل الحزن ما كفت خطاها
لم أعد أسأل عني ، عن حياتي
كيف كانت عندما كنت أراها
كل شيءٍ بعيوني قد تساوى
طعنة الغدر بقلبي كسواها
دمعيَ المسفوح هدرًا وفؤادي
واكتئاباتي التي أطوي مداها
ودفاعي من قديمٍ عن خبايا
خُبئتْ كل حياتي ما عداها
وضياعي،هائم في كل أرضٍ
عبرتي تروي لأحزاني رباها
إنني ماضٍ وصمتي سوف يحكي
أنني لم أسلب الشمس ضياها
أنني لم أغصب القوم حقوقًا
وبقيت بنارهم أصلى لظاها
أنني قد عشت وحدي في نحيبٍ
والدموع الحرُّ لا يُروى أساها
واقرأ أيضاً:
دموع الياسمين/ دمعة هاربة / انتحار / الحكاية / القرارُ الأخير !!/ حزنٌ لا ينتهي !/ أدمع لا تجف!!/ لا ترجعي/ قصيدتي الأخيرة!/ شيء يتكسر!.!.!...!/ حطام/ حديث الموت/ حرمان!