حَيَّرَني يـا مـا حَيَّرَني
هذا البحثُ المُتواصِلُ عني ؛
بينَ يـديكِ وأرْهَقَني !
ماذا فيكِ يُذَوِّبُني؟
ماذا فيكِ يُغَرْبِلُني ؟؛
ويُنَقِّيني ؟؟
ماذا فيكِ يُخَلِّيني ؛
أوخَـذُ بالفَرْقِ ؛!
أوخَـذُ أوخَـذُ ...../
لا يَذَرُ الفرقُ ولا يُبْقي ؛
حَيَّرَني يـا مـا حيَّرَني
ماذا فيكِ الفرْقُ يُحَيِّرُني !
أوخَـذُ بالفرقِ أنا أوخَذُ بالفرْقِ !/
منَ الْـ تحتِ إلى الفوقِ /
إلى الــ فوقِ إلى الـ فوْقِ /
إلى الغربِ إلى الشرْقِ /
إلى حيثُ ارْتَبَكَتْ ؛
في النَّشْوَةِ أعصابُ الشمسِ /
فَتَرْفُضُ تستلقي !
أنـا أوخَـذُ بالفرقِ أنا أوخَذُ بالفرْقِ !/
إلى النَّشْوَةِ للشوقِ /
إلى الشوقِ إلى النشْوَةِ للشوقِ /
أنا أوخَـذُ فيكِ ! وأتْرُكُني !
أوخَـذُ أوخَـذُ ... /
لا يَذَرُ الفرقُ ولا يُبْقي ؛
حَيَّرَني يـا مـا حيَّرَني
ماذا فيكِ الفرْقُ يُحَيِّرُني !
أتَوَقَّـفُ عنْ هذا البحثِ /
عنِ الفرقِ !/
فكمْ أنْهَكَني !
وأنا أكثَرُ من ما
أنتِ جنيتِ أنا لنْ أجني
حَيَّرَني ما ذا حيَّرَني !
دوْمًا وَجْهُـكِ أقْنَعَني!
أنَّـكِ أنتِ !
دوْمًا طَعْمُكِ أقْنَعَني ؛
أنـَّـكِ أنتِ!
وَتَمَنَّيْـتُكِ طولَ الوَقْتِ !
وَتَوَقَّفْتُ عنِ البحْثِ كما
أنتِ تَوَقَّـفْتِ !
فالفرْقُ الواحِدُ أنَّـكِ أنتِ !
والفرقُ الواحِـدُ أنِّيَ أنتِ !
حَيَّـرَني ما ذا حيَّـرَني !
طاووس"طواويس شاردة"
9:33 مساء الأحد 13/8/2000
واقرأ أيضاً :
عسى يا عَسى! / تعالي..تعالي! / لُعْـبَةُ الزَّوجينِ! / لـوْلَــوهْ!! / تقوى !/ كوفاد / من قصيدة لبغداد / رئيسُ جُمْهُورِيَّةِ الجنونْ