أواهُ يَا قَلْبِي الحَزِيْنُ البَاكِيْ
ماذَا ستَفْعَلُ فِي دُنَى الأشْوَاكِ
مَاذَا سَتَفْعَلُ وَالمَدَى مُتَغَلِّقٌ
وسَوَادُهُ فِي النَّجْمِ وَالأفْلاكِ
وَدُمُوعُ عَيْنِي لايُكَفُّ لهِيْبُهَا
والموتُ مِنِّي قَالَ مَاأدْنَاكِ؟
تَبْديْنَ مِثْلَ بَقِيَّةٍ مِنْ مَقْتَلٍ
والحُزْنُ حَلَّقَ فِي الوَرَى وَحَوَاكِ
قُولِي بِرَبِكِ مَنْ إِذَا قَطَرَ النَّدَى
قَطَعَ الورُودَ تُرَاهُ مَنْ أرْدَاكِ
القَهْرُ بادٍ والحِكَايَةُ كلّهَا
تَبْكِي عَليْكِ وَلا يَجِفُّ بُكَاكِ
لَيْلٌ كَمَا الصّحْو الكَئِيْبُ فَليْتَهَا
تِلْكَ العَوَالُمُ عُوجِلَتْ بِهَلاَكِ.
واقرأ أيضاً:
عِندَ السقوطْ ! / رسائلُ إلي ريم / وجوهٌ شتي !! / حَــيْـضٌ ! / بِـلالُ العِشقِ ! / مَعْـشوقَةُ الأحزانِ !! / أعظَـمُ منْ حبٍّ ! / الرأسُ القُطْنِـيَّهْ ! / عفوا يا سيدتي! / ثـورَةُ العشرين !!