أوَّاهُ مَاذَا تَنْفَعُ الكَلِمَاتُ
وَالمُنْصِفُونَ بِعَصْرِنَا قَدْ مَاتُوا
مَا عَادَ عُمْقُ القَلبِ وَسْطَ جِرَاحِهِ
يَكْفِيْ بِمَا تَحْتَاجُهُ الصَرَخَاتُ
القَلْبُ قَلبِيْ وَالحِكَايَةُ قِصَّتِيْ
وَفُؤَادِيَ المَكْلُومُ وَالحَسَرَاتُ
مَاذَا أقُولُ وَقَدْ تَكَسَّرَ دَاخِلِيْ
شَيْءٌ تُدَارِيْ كَسْرَهُ البَسَمَاتُ
مَاذَا أقُولُ وَدَمْعَتِيْ تَجْرِيْ عَلى
عُمْرِيْ وَتَمْسَحُ فَرْحَتِيْ الصَفَعَاتُ
مَاذَا أقُولُ وذَا بُكَائِي وَاهِنٌ
وَتَحَطُّمِيْ تَدْرِيْ بِهِ الطُّرُقَاتُ
فِي كُلِّ شِبْرٍ ذِكْرَياتُ مَحَبَتِي
وَعَلى النِّهَايَةِ تُوغِلُ الظُلُمَاتُ
أَرَحَلْتَ عَنِّي قَاسِيًا مُتَجَهِّمًا
وَتَرَكْتَنِي تَلهُوْ بِيَ النَّكَبَاتُ
وَتقُولُ عُذْرًا للفِؤَادِ مُوَاسِيًا
وَتَلومُهَا فِيْ قَهْرِهَا الآهاتُ
يَا هَاجِري مَهْلاً عَليَّ فَإنَّنِي
وَاللهِ إنْسَانٌ لهُ خَلجَاتُ
فِيْ قَلبِهِ حُبٌ يُعَمِّقُهُ الوَفَا
وَعليْهِ يُعْطِي رُوحَهُ إثْبَاتُ
واقرأ أيضاً:
عندما أموت / نهاية / لحن مدرستي / لا تفضحيني / دموع الياسمين / دمعة هاربة / انتحار / الحكاية / القرارُ الأخير !! / حزنٌ لا ينتهي ! / أدمع لا تجف!!