أبْكِيْ وَأذْرِفُ للضَيَاعِ دُمُوعِيْ فَلَقَدْ طُرِدْتُ بِمَنْطِقٍ مَدْفُوعِ
وَلقَد هُدِمْتُ وَصَارَ قَلْبِيْ شَاهِدًا زُوَارُهُ فِيْ اليَوْمِ بِضْعُ جُمُوعِ
أَنَا قِصَةٌ تُرْوَى وَلكِنْ وَاقِعِيْ سَيْفٌ يُمَزِقُ فِيْ الظَلاَمِ ضُلُوعِيْ
أبْكِيْ وَمَنْ يَدْرِيْ بِآلامِيْ التِي سَكَبَتْ عَلَى عُمْرِيْ الصَغِيرِ خُضُوعِيْ
فَبَقِيْتُ كالوَطَنِ السَّلِيْبِ وَآلِهِ يَبْكُونَ ضَيْعَتَهُ بِغَيْرِ رُجُوعِ
قَدْ عِشْتُ فِي دُنْيَا الهَوَانِ بَقِيَّتِي وَسُقِيتُ مُرَّ تَعَاسَتِي وَخُنُوعِيْ
واليومَ يَا أمَلِيْ أرَدْتُك إنَنِي سَأصِيْحُ رَغْمَ القهرِ رَغْمَ دُمُوعِيْ
هَلْ لِي بِأَنْ أحْيَا الحَقِيْقَةَ إنّنِي دُمِّرْتُ فِيْ وَهْمٍ وَضَيِّ شُمُوعِ
لا تَقْتُلُوا القَلْبَ الضَعِيْفَ فَإِنَّه قَدْ ثَارَ يَوْمًا كَيْ يُعِيْدَ فُروعِيْ
وَأعُودُ يَا لهَفِيْ لِنَفْسِ حِكَايَتِيْ لكِنْ أُحَارِبُ يَأْسَهَا بِضُلُوعِيْ
اللهُ سَانَدَنِي وَنِعْمَ بِهِ فَذَا قَلْبِيْ الجَرِيْحُ كَمَنْجَمٍ مَزْرُوعِ
سَامِحْ إلهِيْ ظَالِمًا فِي ظُلْمِهِ وَاغْفِرْ لَهُمْ جَمْعًا وَكُفَّ دُمُوعِيْ
واقرأ أيضاً
عندما أموت / نهاية / لحن مدرستي / لا تفضحيني / دموع الياسمين / دمعة هاربة / انتحار / الحكاية / القرارُ الأخير !! / حزنٌ لا ينتهي !
التعليق: كم من دموع تختبئ وراء ظلام الليل
وكم من دموع تخاف خروجها من مقلتي العين