بدمعٍ شقيٍ تفيض عيوني....
ويدمي فؤادي وتذوي غصوني
وأنكبُّ فوق الأديم أنادي
قلوبًا حجارًا فما يسمعوني
وماذا أريد بقومٍ قساةٍ....!
وعمري تناثر بين السجونِ
وحزني تعاظم بين شعابي..
فأصبحتُ وهنًا أعيش بدوني
أموت ضياعًا بأرضِ الأمانِ
فهذا الأمان يزيدُ حزوني!!
وجوهٌ تصبُّ العذاب علينا
كأنَّا رمادٌ بأصلِ أتونِ.!!
وكنتُ أتيتُ لينسلَّ قهري
ويهدأ قلبي وأنسى شجوني
ولكن قتلتُ فلا العمر كانَ..
على أي حالٍ وغاضت سنوني
أموت وأبكي وليت الحياة
تغادر بي من سوادِ الطعونِ
فما عدت أقوى ونفسي بقهرٍ
ودمعٍ سخينٍ تقول انقذوني
على أن صوتي يعود إليَّ،،..
كسيرًا حزينًا بغير لحونِ!!!
فمن كنتُ حتى يجاب ندائي
ومن كنتُ حتى تُكفَّ عيوني
واقرأ أيضاً :
الحكاية / القرارُ الأخير !! / حزنٌ لا ينتهي ! / أدمع لا تجف!! / لا ترجعي / قصيدتي الأخيرة! / شيء يتكسر!.!.!...! / حطام / حديث الموت / حرمان! / ميعاد