المُر أنا عشت فيه.. سنين عُمري اللي فاتْ
من كُتره فرِحتْ بيه.. حبيتْ فيه الآهاتْ !
ولقيتْ نفسي جَنبه.. رُوحي واخدة عليهْ !
مِن ضَعفي قولت اصاحبه.. كان حظ كسبت بيهْ !
المُر بطعمه خدني.. لحقيقة دنيا فانيةْ
قال لي: على إيه هتبكي.. والعُمر نهايته ثانيةْ !؟
مِن يومها ما بكـيتْ.. وعشت لوحدي دنيا !
و المُر خلاص نسيتْ.. وكأنه حاجة حلوةْ !!
يا مُر أنت صاحبي.. وأنت الأستاذ لعمري
أنت الحنين لقلبي.. ونور ورَّاني أمشي
في وِسْط الـدنيا ديه.. الضلمة فيها مُرةْ !
وعشان أعيش يا دنيا.. رضيت بالمُر ضُرَّةْ !!
واقرأ أيضا:
ذاتٌ عَـلـيَّــه/ مَا لـَمْ يُـغرغِـر/ رسالة إلى البدر/ في أحمد فؤاد نجم/ أمـل الحياة/ اعتصــــااام .../ دعــــوّة إلــى الله/ أنـاديـكي/ اكشفي كـل الغــيوم/ خـربشـات فـي قلبـي/ صدمة نت !/ انظـروا عظمـة الخـالـق/ جنــازة حي/ يا شجرة الإسلام