لماذا يُكتبُ الشعْرُ ** أجيبوني.. فما الأمْرُ..؟!
أنكتُبهُ على نسقٍ ** هباءً ما له قدْرُ؟
كمن يبكي على عجبٍ ** ويضحكُ سرّني الذعْرُ
ولي قلمٌ أعاتبهُ ** أتنساني ولي شهرُ؟
أحدِّثُ دمعةً سقطتْ ** شجونًا هاجها الصدْرُ
وفي بيروتَ، في بغدادَ، في الأقصى بها نحرُ
ونحن نقولُ أبطالٌ ** وتبًا أيها الكفْرُ
ولم نغضبْ على شرفٍ ** وحارَ بساحنا الطهْرُ
نرددُ أنّا أمتنا ** لها التقديمُ والفخرُ
ولكنّا بما نرجوهُ لا يُسترشدُ النصْر
واقرأ أيضا
ممزق الوجدان / كتبتُ جواب الهوى