ليسَ ينبُتُ فيكِ زهرٌ فاحزنِي يا أرضَ بَابِلْ
كلُّ أنهاركِ دمعٌ ليسَ تشرَبْهُ الخَمَائِلْ
وَسواقِيكِ دماءٌ هكذا الحُزْنُ جَدَاولْ
وكَذا الأغصانٌ جردٌ يا لأوجَاعِ البَلابِلْ
***
ليس في أرضِ السوادِ غيرَ ألوانِ الحِدَادْ
لوَّنتْ مِنْه العَذارى كلَّ أوشِحَةِ البِلادْ
أسودٌ كاللَّيل دمعٌ لونُهُ لونُ المِدَادْ
كَيفَ لا وَالموتُ لونٌ هادرٌ في كُلِّ وَادْ
***
أحمرٌ يالونَ دجلةَ أحمرٌ لونُ الفُرَاتْ
لمْ يَذَرْ فيه التَتَار أيَّ لوْنٍ مِنْ حَيَاةْ
يا جُنَيْنَاتِ الرَّشيدِ أتحِفينِي الذِّكرَياتْ
واهدني يا ألفَ ليْلَةَ سَلوَةً في الظُلُمَاتْ
واقرأ أيضا:
زمان العجب / غزالي/ فاقد الأمان / نيسان / وردة الكترونية / عينان زرقاوان / داونلود مشاركة / حلم بعد الأربعين.. ما رأيكم / داونلود / من المنتظر..... / أتمنى لو كنت ماليزياً / وقل اعملوا يا دكتور؛ مجانين على الجزيرة