كيفَ السبيل ودَمْعُ العَيْــنِ يُغْرِقُنِّــي
وَذِكْـرَيَــــاتٍ مَضَـتْ فِيْــنـَـا تُـعَـذِبُـنِّـي
كَيْفَ السَبِيْـل إذَا كـَــــانَتْ تُكَبـِّلُنِـي
تِلكَ الهُـمُــومُ فَتٌـقْصِيْــنِـي وَتُقْرِبُـنِي
يَا صَاحِبَ الحُلْمِ لا الأنسام تَحْجِبُنِي
وَلا بَـقَايـَــا خَرِيـْـفٍ ضَــــاعَ يُنْـقـِذُنِـي
قَدْ بِـتُّ أحْـيـَـــا بِعُمْــقٍ لا قَــرَارَ لـَـهُ
وَلا مُعِـيـْــنَ يُنـَــادِيْـــنِي وَيَنْـشِلُنِــي
مِنْ بَعْدِكَ الشَمْسُ غَابَتْ فِي تَوَهُجِهَا
وَصَـــار دَمْـعـِي رَخِيْـصـًـا دُونَمَــا ثَمـَنِ
حِكَــايَةُ العُمْــرِ أنَّ الشِــعْـر يَمْلِكُنـِي
عَلى الأنـَــامِ فَيُـدْنِيْــنِي ويُــبْـعِــدُنِي
لوْ أمْـلِكُ النَّفْسَ مَا ذُقْتُ الشَقـَاءَ بِهَا
وَلا غَدَوْتُ أسِيْـــرًا فِي رُبَـى وَطَنِــي
هدى الصاوي
واقرأ أيضاً:
لستَ ترضيني! / غربة روح..! /أتذكُرُني؟؟/ أسـألُ عنك/ وردتي حزينة..! /مات السؤال!/ قلبي حزين /إجابةٌ بلا سؤال! /بعد الحديث الحزين: / القلب مني / كبرياء... / لماذا؟؟؟! /استشارة ..! /زفـرةُ يائس. /على أمل يا حبيبتي... / الدائرة المغلقة / صرخةٌ...لم تستثنِ أحدا! / ختام!