أمواج البحر تتلاطم, تبحث عن شاطئ الحنان ...... تقسو على الصخر الجاثم ...... ويدهمها المساء.
في نفس المكان صوت الموسيقى مع الخوف, ما زال يرن في إذني وأنا غارقة في بحر الأحزان......
يتعبني عبق نسيمه......
شمعتان أضيئتا في ذلك المساء, وأمامها بحر من الشوق ... أناملها تذوب بين أصابعه....... تهمس ...... تتحد .....
خصلات شعرها تؤرجحها الرياح ... فيعاد يغرق بالحب.... ويصحو على صوت الموج المتلاطم.
ضغط على أصابعها وكان اللقاء الأخير, وبدأ ضوء يوم جديد يزحف,بعد أن ترك الليل بصماته تحت القنديل الخافت.
خرجت بالكلمات في أناملها...... طموحه حطم آنية الورود....... وبعثر الأمسيات على رصيف الذكريات..... وتحطم الحلم فوق صخرة الكبرياء.....
تنظر إلى البعيد وتتابع الأمواج ملاطمتها وبحثها الدائب....... فهل ستجد الشاطئ ا؟؟؟؟؟؟
واقرأ أيضا:
أغنية للأم/ خصام الحبايب / الحب القاس / استشارة مجانية في الوسواس القهري/ عودة سباعيات المجنون الفصيح(5)/ إلى مدمن!!! / إلى مريض الهوس / إلى مكتئب / إلى مريض الفصام / إلى مريض الوسواس