ما عدت أشعرُ مذ فارقتُ مدرستي وبت أبكي وحيدًا وجه مُلهمتي
ما عدت اضحك،كان الفرحُ في يدها عمرًا من الوردِ مفروشًا على سعةِ
والآن كل دروبي أصبحت وهنًا وهمهماتٍ حزيناتٍ ومُكئِبةِ
أين الصواحبُ كنا في توهجنا كالشمسِ نصبح كالغزلانِ في دعةِ
السعد يملأ قلبي حين ألحظهم وحين نرسم تخطيطًا لأفعلةِ
هذي التصانيف كنا حين نذكرها نغوص في بحر تفكيرٍ وأسئلةِ
فإن سئلتَ لقلنا درب (أرشدةٍ ) وإن أشرنا (لأفئدةٍ) و(أصبرةِ)
مضى الزمان علينا حين فرقنا كمن يذر فتاتًا وسط زوبعةِ
فما التقينا وما جفت مدامعنا نهرًا من الحب ممزوجًا بتضحيةِ
من يخبر الصحب أني من تباعدهم على فؤادي حزينٌ قاطعُ الصلةِ
فلا أريد مُحبًا بعدهم أبدًا فهم شفائي وهم زادي وموهبتي
واقرأ أيضاً:
أحبـــك / مكان لا يصل إليه الألم .. / صورة / حيرة وقرار / كان يأتيني / من لي بعدك / سآتي إليك/ الجمال الحزين / إلى طبيبي