كما كنتِ قبلَ صَقيع ..
قَبلَ خَريف .. وَغيومٍ ماطِرة.
روحكِ بحيرة باردة مهجورة،
وجهكِ سرب مستعجل،
يَرحل عن روحي الغاصة بالثلوج
وبقايا ألم.
ذِكراكِ لم تعد أنتِ،
إنها غواية الماضي المتحلل.
ذِكرى شَعرٍ أسود ..
ذِكرى عينان بدويتان يكحلهما الفضول،
وقنديلٍ رُمّانيّ يُنير شَفتيكِ.
أشياؤك استقالت عن عالم الصيف؛
هاتفكِ ..
وشاحكِ ..
عطر نهديكِ ..
وبطاقة سينما .. لفيلم منسي ..
لكنني ..
ما زلتُ أذكركِ.
واقرأ أيضاً:
مذكرات العراقي الشريد: أنا و ليلى / كفرتُ / إلى من تعلم... / الثاني من ماي.. عيد ميلادها / كراهية / عندما تتحطم الأحلام / تتهاوى أوراقي