أظلم ليلك يا قدس وذهب عنك الربيع..
وبدأت ساعات الهمس
وأتاك خريف ما أطول ليله ونهار لم يرى الشمس
وأتاك عدو مستبد أخذ حقك وامتلكه
أخذ يطغى في السبايا وسب عرضك وانتهكه
يقول أرضي هي ميراثي، يقول حقًا ليس حقه
يشهر سيفًا محتدمًا ويقول من يريد الدمار؟
ونسي أن كل ليل مهما طال لابد أن يأتيه النهار
وشمس الخريف ستصبح لهيبًا يشعل أرض الحق نار
سكت الحق يومًا وعجز عن أن يقول لاه
وامتلك الباطل أمرنا في قبضة يداه
ورأينا الظلم بأعيننا يجنيه العصاة
رباه..رباه.. أي ضعف هذا يا رباه؟
إلى متى سنظل نبكي ومتى يكون منتهاه؟
متى يفارقنا الهوان؟ وتفارق الصرخة الشفاه؟
يا ضمير العالم جئناك نتساءل عنك فأينك؟
الظلم القامع يضعفنا نحتاج لعدلك ينصفنا
من ظلم عدو يأباك إلا أن تنحاز إليه
إلا أن تنساق إليه
ويكون بذلك أنهاك
لو نعلم أنك تجهلنا
لو نعلم أنك تخذلنا ما كنا سعينا للقياك
أبدًا ما كنا احتجناك أبدًا ما كنا أتيناك
أصبحت غريبًا في أرضي
والقلم يشاركني صمتي
أبكي من يستر عرضي؟
أصرخ من يسمع صوتي؟
واقرأ أيضا:
زمن الحب انتهى.. / اعترافات امرأة ! / قبل قلبك/ أحبك.... لأنك