لا أدري
حقا لا أدري
ما الوجه القائم في الشبه
حتى أتلعثم في ((الوالي))
فأقول: ((الواقي))؟!
ألأن الواقي جسر دون البذر
وكذا الوالي
يقف جدارًا دون بزوغ الفجر؟!
أم أن الواقي في خلد الناس
يمنع أمراضًا وبلايًا
وكذا الوالي
يمتص بحكمته غليان القِدر؟!
أم أن الواقي ينتفش وينتفخ
وليس يعود إلى حالته
وكذا الوالي
يبدأ قزمًا
يغذوه الشعب ولا يدري
ثم يصير شجاعًا أقرع
لا يرجع عن سبل الغدرِ؟!
أم أن الوالي كالواقي
حين تؤدى الغاية منه
يرمى في مزبلةِ الدهر؟!
لا أدري
حقا لا أدري
ولعل الأمر برمته
لا يعدو سخرية القدر.
واقرأ أيضا:
نقش على لوح قصيدة مطرية: لا معذرة / ما ذنبي؟!! / ..صمود../ اللص المحترم / الشبح القاتل! / أمةٌ عجب! / إذا الشعبُ.. / رثاءُ روح.. / شبه أسيرةِ العرب.. / الشعبُ المُمَهَّد! / لوْ أنِّي قلتُ الشعرَ؟!