في يوم وكأنه عيد ميلادي في يوم يتأجج فيه فؤادي
تتساقط فيه الكلمات وتنوح على ماهو آت من أيام حياتي
وتصيح آلام لأمال تاهت وقد كانت بالأمس ملك لآيادي
ويتوه نقر عقارب ساعة كم مرت ساعاتها كالنهر الهادي
وحرارة في رأسي لزحام تتلاطم أشلائه في سهادي
وحرائق لا أدري مصدرها فذهبت أصيح أصيح أنادي
بنداء لا أفقه كلماته لكني ظللت ظللت أنادي
وإذا بصدى الصوت يعود وكأنه صوت من خلف الوادي
تمضي حياتي بحثًا عنه في الأغوار وفي شطئان الوادي
أدركه سرابًا لكن أريده يمتعني أن أصبح له حادي
يحدثني عقلي بأن أتركه يلطمه فصامي بشر أيادي
يا عذابًا يسقطني صريعًا ممسوخًا في أيدي الجلادِ
تلوح يد النجدة تنقذني ولكن ما أفعل بعنادي
أتراهم فعلوها ودسوا السم في كعكة عيد ميلادي
أما ترى بريق الخيانة في مقلتهم ومقلتيك ومقلة كل العباد
واقرأ أيضا:
سألوني عن الحب / على نهج زين العابدين