هي تجالسني سرًا.. بعيدًا عن الناس والأعين.. بعيدًا عن العقل، والمنطق.. فهي لا تؤمن بفلسفة.. فهي تحترف مثلي اللاعقل واللامنطق..
لا تؤمن مثلي بالنظريات المنطقية، وتعشق مثلي الجلوس على حافة الجنون.. ونهمس سويًا في أذن الجنون بلهفة أن يأتي.. والأمل لدينا أن يأتي.. لكنه لا يأتي لماذا؟
هل العقل عليه حارس؟ أم أننا حقًا مجانين.. أم أننا لدينا فلسفة لم تعرف بعد؟
أين القضية؟ ماذا نفعل؟
نريد أن يكون لنا فلسفة خاصة ولها مدارس وقواعد.. لنا ثمة فلسفة خاصة حاليًا نستعيض بها عن فقدان الفلسفة، ألا وهي.. فلسفة القلب والوجدان.
واقرأ أيضاً:
أنا.. أكرههم / مذكراتي الباكية