فكرة ..ثم التداعي .. فالحنين فكرة .. ثم التداعي ...
فالحنين بالشوق، غمدت الرسائل بالدمع، عطرت التذاكر وأناملي متعرقة فرحيلي ينساه الإياب
أبي العزيز ... هذي رسالتي المائة كيف أمست صحتك ما زلت تمشي كل يوم لتناجي أزهار الحديقة لكنني لست معك حتى تسابقني المسير ثم تغدو متعبا ً .. وتقول لي بعض الحقيقة للعمر حكم ٌ يا صغيري أما أنا ...
أغدو شريك الذكريات وحكايات حياتك سأعيش فيها من جديد
حتى تجاربك الصغيرة عشتها ... وأنا سعيد ..
أمي الحنون ... فلتراعي صحتك واصنعي الكعك اللذيذ
ذكرى لقاء ٍ كل عيد
لأعيش معكم كل يوم وتنام ذكراكم معي
ومع المساء تبسمي
((حين تقرر الرحيل مرة تغدو كل خطواتك رحيل))
واقرأ أيضا:
الوصية الأخيرة/ المحاكمة (1)/ المحاكمة